علاقة أوباما وبيونسي: شائعة أم فضيحة؟

12 فبراير 2014
+ الخط -

تناولت الصحف البريطانية، كما العالمية، هذا الصباح، موضوعا مثيراً يكشف علاقة ساخنة مفترضة بين الرئيس الامريكي باراك أوباما ومغنية البوب الامريكية بيونسي.

وكتبت صحيفة "المترو" اللندنية، تحت العنوان المذكور أعلاه، تفاصيل موجة من الشائعات الجديدة تناقلتها مواقع الانترنت، تقول انها قد تهز البيت الابيض مجددا، وخاصة الحب المثالي الذي يجمع الرئيس الامريكي باراك أوباما وزوجته ميشال.

وتتحدث تلك الشائعات عن وجود علاقة عاطفية مفترضة تجمع الرئيس أوباما والمغنية بيونسي نولز، كما وصفتها الصحيفة.

فضيحة البيت الابيض، الجديدة هذه، فجرها المصور الفرنسي باسكال روستان، المُلقب بـ "ملك الباباراتزي"، المتخصص في عالم حياة الرؤساء والمشاهير، والذي أعلن في حوار له مع الاذاعة الفرنسية "أوروب 1" أن العالم سيشهد حدثاً استثنائياً سيهز أركان البيت الأبيض. وقال في الحوار نفسه إن صحيفة "واشنطن بوست" تستعد لنشر تقرير مفصل حول ما يفترض أنها علاقة ساخنة جمعت أوباما وبيونسي، وأكد أنها ستكون قصة الموسم بامتياز.

تلك الشائعات نفاها المتحدث باسم بيونسي ووصفها بأنها سخيفة، كما أكد أن العلاقة بين الرئيس وبيونسي هي علاقة صداقة قديمة.

يذكر، كما تقول الصحيفة دائما، أن بيونسي وزوجها مغني الراب، جاي زي، تربطهما علاقة قديمة مع أوباما وزوجته ميشال، كما أن المغنية من الداعمات بشكل كبير للرئيس منذ توليه المنصب الرئاسي، حيث غنت في حفل تنصيبه، كما غنت مؤخراً في البيت اﻷبيض أثناء الاحتفال بعيد ميلاد زوجته ميشيل الـ 50 .

من جانبها، نفت صحيفة "واشنطن بوست" بشكل قاطع نيتها نشر تقرير حول هذا الموضوع، وأكدت، على لسان المتحدثة باسمها كريس كوراتي، أن كل ما وصلت إليه الصحيفة من معلومات لا يتعدى كونه مجرد تكهنات فقط، وأنه لا يوجد دليل قاطع على أن العلاقة بين الرئيس وبيونسي قد تعدت حدود الصداقة.

وأضافت المتحدثة أن الصحيفة تلقت العديد من المكالمات الهاتفية للاستفسارعن هذا الموضوع، معربة عن دهشتها من انتشار تلك الشائعات وتواردها في الوسط الاعلامي بشكل سريع.

وتأتي تلك الشائعة لتكون الأحدث في سلسلة شائعات علاقات الغرام بين الساسة وأهل الفن، والتي تأكّد صدق بعضها كما ورد في "المترو"، وتزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى الولايات المتحدة، والذي كان قد تعرض لفضيحة تبادلتها وسائل الاعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي في العالم منذ أسابيع، حول علاقة غرامية جمعت بينه وبين الممثلة الفرنسية جولي غاييت، في أحدث ضجة كبيرة كادت أن تهز جدران قصر الايليزيه، كما خلقت توترا في علاقته مع السيدة الفرنسية الاولى وصديقته الرسمية فاليري تريرويلر وتسببت في دخولها المستشفى بعد الصدمة التي أصابتها إثر إطلاق الخبر.

إذا، هل بات موسم الفضائح الجنسية يترافق مع أجندات وتحرك الحكام الغربيين من بيرلوسكوني إلى ساركوزي ثم هولاند وبلير ووصولا الى سياسيي البيت الأبيض؟.

في الولايات المتحدة مثلا، وكما يقول بعض المؤرخين، إن جميع الرؤساء الديمقراطيين منذ الحرب الأهلية، ما عدا هاري ترومان وجيمي كارتر، كانوا متورطين بشكل أو بآخر في علاقات جنسية خارج إطار الزواج، وكان جون كيندي أكثرهم نشاطا وتهورا في هذا المجال. وقد أكمل بيل كلينتون المسيرة بفضيحته الشهيرة مع مونيكا لونيسكي وفضيحته الحديثة مع عارضة الأزياء والممثلة البريطانية، إليزابيث هيرلي، في عام 1998 داخل جدران البيت الأبيض. ثم جاء بوش الابن، الذي ترددت الكثير من الشائعات عن ميوله الجنسية المثلية في شبابه حتى توبته على ايدي قس كاثوليكي، ليستكملها.

المساهمون