بعدما أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا"، قراراً رسمياً بإيقاف مهاجم الأوروجواي، لويس سواريز، أصبحت هذه العقوبة أقسى عقوبة يفرضها الفيفا على أحد اللاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وكان الاتحاد الدولي قد أعلن، عبر موقعه الالكتروني على شبكة الانترنت، عن إيقاف سواريز، لمدة تسع مباريات دولية، ناهيك عن حرمانه من ممارسة "أي نشاط كروي" على مدى أربعة أشهر، وذلك بسبب عضه مُدافع المنتخب الإيطالي، جورجيو كيليني، في المباراة، التي جمعت المنتخبين في كأس العالم.
واعتمدت اللجنة التأديبية، التابعة للفيفا، قرارها بدءا من مباراة الدور الثاني من المونديال مع كولومبيا يوم 28 يونيو/حزيران الحالي، وذلك بعد أن قام بخرق المادتين 48 و57 من لائحة الانضباط، ناهيك عن حرمانه من ممارسة أي نشاط كروي مع فريقه ليفربول الإنجليزي لمدة أربعة أشهر، بسبب تصرفه المُثير للجدل، وقامت أيضاً بتغريمه بمبلغ 100 ألف فرنك سويسري.
وأكّد رئيس اللجنة التأديبية، التابعة للاتحاد الدولي، أنّ "الفيفا" لن يُسامح بمثل هذا السلوك في أي ملعب لكرة القدم، وخصوصاً في كأس العالم، عندما تكون أعين الملايين على النجوم الموجودين في الملعب، مُشيراً إلى أنّ اللجنة وضعت في اعتبارها كل العوامل المتعلقة بالقضية.
وتُعد هذه أقسى عقوبة يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم على أحد اللاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم لكرة القدم. وكانت العقوبة الأقسى في تاريخ المونديال في بطولة عام 1994، حينما قرّر "الفيفا" إيقاف الإيطالي، ماورو تاسوتي، 8 مباريات لكسره فك لويس إنريكي، لاعب المنتخب الإسباني السابق، والمدير الفني الحالي لفريق برشلونة، باستخدام مرفقه.