عصام شرف.. من رئاسة الوزارة إلى تكريم "ملكات الجمال"

القاهرة

مروة عبد الفضيل

avata
مروة عبد الفضيل
17 يناير 2015
+ الخط -


اختتمت مساء أمس في مصر، فعاليات مسابقة "ملكة جمال العرب" التي تمنح لقب "فتاة العرب المثالية"، في دورتها الثامنة، وحصلت المغربية سلمى كمبوظ على اللقب.

واتهمت المسابقة، التي أقيمت ما بين مدينتي الأقصر وأسوان جنوب مصر، بكونها "سبوبة" لجلب الرعاة والتربح منذ انطلاقها، حيث لا يعلم أحد إلى أي جهة تحديدا يتبع المهرجان.

وأثار تكريم رئيس الوزراء المصري الأسبق، عصام شرف، في الحفل ردود أفعال عديدة وتساؤلات حول سبب التكريم، واستنكر كثيرون كيف يتم إدراج اسمه في تكريمات مهرجان لملكات الجمال؟

ويشار إلى عصام شرف بلقب "رئيس وزراء الثورة"، كونه أول رئيس وزراء للبلاد بعد ثورة يناير، في أعقاب اعتراض الثوار على رئاسة الفريق أحمد شفيق المحسوب على نظام حسني مبارك للوزارة.

لكن الأستاذ الجامعي والوزير السابق بات، بعد خروجه من الوزارة، نجما في المهرجانات الفنية والثقافية، وعضوا في مجالس أمناء عدد منها، أبرزها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وافتتح شرف الدورة الثامنة لمهرجان ملكة جمال العرب، ما اعتبره كثيرون مسوغا لتكريمه، حيث ارتضى لنفسه أن يشارك في فعاليات المهرجان مجهول الهوية والتمويل، باعتباره مسؤولا مصريا رسميا سابقا.

وكان شرف قد أوضح، خلال افتتاح الدورة قبل أيام، أن الهدف من المهرجان هو "مشاركة بعض المؤسسات المجتمعية لتنفيذ بعض المشروعات التي ستساعد الشباب في الحفاظ على هويته وعاداته وتقاليده، وسننفذ بعض المعارض الخاصة بالمنتجات الأسوانية للترويج لها داخل مصر وخارجها".

اللافت أن المهرجان لم يشهد تواجد أي من الفنانين المصريين أو العرب، باستثناء الملحن عصام كاريكا، حتى إن الممثل أحمد زاهر حضر إلى قاعة الحفل بعدما أبلغه منظمو المهرجان أنه سيتم تكريمه في مهرجان للسياحة من قبل وزير السياحة المصري، إلا أنه فوجئ بأن الأمر لا علاقة له بوزارة السياحة، فصمم على المغادرة، رغم توسلات المنظمين الذين كانوا حريصين على بقائه.

وحدثت مشادات بين القائمين على الحفل والقناتين الفضائيتين اللتين حضرتا، وهما "دريم: و"إم بي سي"، بسبب سوء التنظيم.





دلالات
المساهمون