الغاية لدى كثير من الناس، سواء على المستوى الفردي أو في علاقاتهم، هي الوصول إلى السعادة. لكنّ كثيرين، خصوصاً المتزوجين، يبتعدون أكثر وأكثر عن تلك السعادة المنشودة كلما حاولوا الوصول إليها. المسألة أنّهم يحاولون بطريقة خاطئة قهرية غير قادرة على تحقيقها لهم. العقبات كثيرة على هذا الصعيد، لكنّ المطلوب بالدرجة الأولى ليس تحقيق السعادة للفرد وحده داخل العلاقة الزوجية بل للشريكين معاً بالتساوي، كي تكون سعادة صحية مستدامة يبنيان حياتهما معاً على أساسها فتستمر معهما. على هذا الأساس، يعرض موقع "بي إنسبايرد آسباير" عشر قواعد من أجل حياة زوجية سعيدة، وهي قواعد موجهة إلى الزوجين معاً كالآتي:
1- لا تصرخا في وجه بعضكما البعض. حتى الخصائص الشكلية مهمة جداً في العلاقة، لأنّ مثل هذا الصراخ حتى إن كان لسبب بسيط فإنّه سيطوره إلى مشكلة خطيرة لدواعٍ تتعلق بأدب الكلام لا أكثر.
2- لا تغضبا في الوقت نفسه، خذا الغضب مداورة. وهي نصيحة تتعلق باستيعاب أحد الطرفين الآخر كلّ مرة.
3- إذا كان لا بدّ لأحدكما أن يربح الجدال فليكن الشريك الآخر. لمَ لا تتنازل قليلاً حتى لو كنت متأكداً أنّ الحق في صالحك؟ ربما التنازل البسيط وخسارتك تلك الجولة قد ينهيان الحرب ويؤسسان لأفضل سلام بينكما.
4- لا تستعيدا أخطاء تابعة للماضي. ما مضى قد مضى واستعادته ستكون أكثر سلبية مما كان، خصوصاً إذا كانت من أخطاء ما قبل الزواج والتعرف ببعضكما البعض.
5- إذا كان لا بدّ من الانتقاد فافعلاه بحبّ. لا مانع من الانتقاد لكنّ الانتقادات القاسية مؤلمة جداً فتجنّباها.
6- تجاهلا العالم بأكمله باستثنائكما. حياتكما الخاصة لكما وتدخل الآخرين فيها يفسدها.
7- قولا كلاماً لطيفاً من القلب لبعضكما البعض. وحتى لو كانت مجاملة بسيطة اشعرا بها من الداخل، سيكون وقعها الإيجابي عظيماً على الشريك ويرتد إيجاباً على علاقتكما.
8- لا تناما قبل أن تحلا المشكلة بينكما. فعندما لا تحلان المشكلة قد تكبر أكثر في اليوم التالي، خصوصاً أنّ لكلّ منكما عمله ومهامه.
9- اعترفا بالخطأ حين يبدر منكما واطلبا الغفران. هي مجدداً مسألة التنازل عن الكبرياء قليلاً. الجميع يخطئ والجميع يسامح، لكنّ الكذب والعناد سيئان بطبعهما ولا بدّ لمن يكذب أو يعاند أن يفضح في النهاية وتكون عاقبة ذلك قاسية.
10- في الجدال، المخطئ هو من يثرثر. وليس ذلك لأنّه على خطأ بل لأنّ ثرثرته تزيد الشقاق والخصام وتسمح للأفكار السيئة بانتهاك العلاقة بأكملها، ما يؤدي إلى ما هو عكس الحياة السعيدة تماماً.
اقــرأ أيضاً
1- لا تصرخا في وجه بعضكما البعض. حتى الخصائص الشكلية مهمة جداً في العلاقة، لأنّ مثل هذا الصراخ حتى إن كان لسبب بسيط فإنّه سيطوره إلى مشكلة خطيرة لدواعٍ تتعلق بأدب الكلام لا أكثر.
2- لا تغضبا في الوقت نفسه، خذا الغضب مداورة. وهي نصيحة تتعلق باستيعاب أحد الطرفين الآخر كلّ مرة.
3- إذا كان لا بدّ لأحدكما أن يربح الجدال فليكن الشريك الآخر. لمَ لا تتنازل قليلاً حتى لو كنت متأكداً أنّ الحق في صالحك؟ ربما التنازل البسيط وخسارتك تلك الجولة قد ينهيان الحرب ويؤسسان لأفضل سلام بينكما.
4- لا تستعيدا أخطاء تابعة للماضي. ما مضى قد مضى واستعادته ستكون أكثر سلبية مما كان، خصوصاً إذا كانت من أخطاء ما قبل الزواج والتعرف ببعضكما البعض.
5- إذا كان لا بدّ من الانتقاد فافعلاه بحبّ. لا مانع من الانتقاد لكنّ الانتقادات القاسية مؤلمة جداً فتجنّباها.
6- تجاهلا العالم بأكمله باستثنائكما. حياتكما الخاصة لكما وتدخل الآخرين فيها يفسدها.
7- قولا كلاماً لطيفاً من القلب لبعضكما البعض. وحتى لو كانت مجاملة بسيطة اشعرا بها من الداخل، سيكون وقعها الإيجابي عظيماً على الشريك ويرتد إيجاباً على علاقتكما.
8- لا تناما قبل أن تحلا المشكلة بينكما. فعندما لا تحلان المشكلة قد تكبر أكثر في اليوم التالي، خصوصاً أنّ لكلّ منكما عمله ومهامه.
9- اعترفا بالخطأ حين يبدر منكما واطلبا الغفران. هي مجدداً مسألة التنازل عن الكبرياء قليلاً. الجميع يخطئ والجميع يسامح، لكنّ الكذب والعناد سيئان بطبعهما ولا بدّ لمن يكذب أو يعاند أن يفضح في النهاية وتكون عاقبة ذلك قاسية.
10- في الجدال، المخطئ هو من يثرثر. وليس ذلك لأنّه على خطأ بل لأنّ ثرثرته تزيد الشقاق والخصام وتسمح للأفكار السيئة بانتهاك العلاقة بأكملها، ما يؤدي إلى ما هو عكس الحياة السعيدة تماماً.