عشرة حراس قالوا كلمتهم في عام 2017.. تعرّف عليهم

يُعتبر حارس المرمى أحد أهم الأسباب في نجاح أي فريق بالعالم، فالتصديات التي يقوم بها دائماً ما تكون ذات قيمة على صعيد النتيجة وحتى الأداء المعنوي لبقية الزملاء في النادي، ومع اقتراب نهاية عام 2017 نعود للحديث عن أبرز عشرة حراس أكدوا أنهم الأفضل، على أن يكون السرد من الأكبر حتى الأصغر سناً.

جيانلويجي بوفون
اسم غنيٌ عن التعريف، استطاع أن يؤكد دائماً أنه الأفضل بين حراس العالم. بوفون وصل في عام 2017 إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه يوفنتوس، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد الإسباني بنتيجة 4-1، وعلى الرغم من ذلك توج بلقب الدوري الإيطالي وكذلك الكأس، لكنه تعرض لنكسة بعدما فشل منتخب بلاده في التأهل لكأس العالم 2018، وصاحب الـ39 عاماً يعتبر الأفضل في التاريخ بنظر كثيرين من متابعي كرة القدم، وربما يعتزل نهاية الموسم الحالي، إذ لم يجدد عقده حتى اللحظة مع البيانكونيري وتبدو الأمور مجهولة.

سمير هاندانوفيتش
لعب الحارس السلوفيني هاندانوفيتش لسنوات طويلة في الدوري الإيطالي قبل أن ينضم إلى نادي إنتر ميلان في عام 2012، ومن يومها بات إحدى ركائز الفريق، وهو دائماً ما يكون الرجل الأول لدى الجماهير بسبب تدخلاته في الوقت المناسب، واستطاع في عام 2017 أن يكون على الموعد، خاصة في الموسم الحالي الذي استطاع من خلاله إنتر المنافسة بقوة على اللقب.

مانويل نوير
على الرغم من تعرضه لأكثر من إصابة في عام 2017 فإن مانويل نوير أثبت من خلال المباريات التي لعبها أنه أحد أفضل الحراس في العالم، فقد ساهم بشكل كبير في تحقيق الفريق لقب الدوري الألماني، وأنقذ فريقه في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، تحديداً في كثير من المناسبات، على الرغم من الكسر الذي كان يعاني منه في الساق.

كيلور نافاس
عمره 31 عاماً كنوير، حارس مرمى ريال مدريد استطاع أن يلعب دوراً مهماً في تحقيق ريال مدريد مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ألقاباً عدة، أهمها دوري أبطال أوروبا وكذلك لقب الدوري الإسباني، وفي الموسم الحالي عانى الريال بشكل كبير حين أصيب وغاب لفترات متقطعة عن الملاعب.

هوغو لوريس
الحارس الفرنسي لوريس كان محط أنظار فرق عدة في عام 2017، وذلك بعدما ساهم في بلوغ منتخب بلاده كأس العالم 2018 في روسيا، بل إنه كان من أفضل الحراس في الدوري الإنكليزي الممتاز مع فريقه توتنهام هوتسبر، وهو الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، وبمقدوره أن يقدم مستوى أفضل في السنوات المقبلة.

ديفيد دي خيا
هو الحارس الذي يراه كثرٌ أنه صاحب المستوى الأفضل بين جميع الحراس، صاحب الـ27 عاماً استطاع قيادة فريقه مانشستر يونايتد إلى تحقيق لقب الدوري الأوروبي والعودة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، على الرغم من أن فريقه لم يكن في أفضل أحواله في الموسم الماضي وكذلك الحالي، لكنه كان دائماً في الموعد وجاهزاً لتغطية أي خطأ وسدّ الثغرات.

تيبو كورتوا
بالرغم من أنه كان في أتلتيكو أفضل من تشلسي إلا أن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا يبقى من أبرز الحراس في العالم، وقد ساهم بشكل كبير في تتويج تشلسي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز مع المدرب أنطونيو كونتي، ولعب دوراً مهماً في تأهل بلاده إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وهو يبلغ من العمر حالياً 25 عاماً.

تير شتيغن
بالرغم من أنه ليس أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده، لوجود نوير، إلا أن تير شتيغن أثبت أنه أحد أفضل الحراس في العالم، وذلك بفضل التصديات التي قام بها مع فريقه برشلونة، وقد قاده إلى تحقيق لقب كأس الملك، وعلى الرغم من تخبط البرسا في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب لويس إنريكي على الصعيد الدفاعي، كان صاحب الـ25 عاماً حاضراً في كثير من المناسبات من أجل الذود عن مرماه، وفي حال استمر غياب نوير للإصابة فإنه سيكون الرقم 1 مع منتخب الماكينات تحت قيادة المدرب يواخيم لوف.

يان أوبلاك
يوم غادر كورتوا نادي أتلتيكو مدريد ظن الجميع أن الفريق سيعاني على مستوى حراسة المرمى، لكن يان أوبلاك فاجأ الجميع وصنع لنفسه اسماً بسرعة قياسية، بل إنه بات مطلوباً في كثير من الأندية العالمية، وهو الذي يعتبر من أهم أوراق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الدفاعية، بسبب تدخلاته الناجحة وقراءته هجمات الخصم بشكل صحيح.

جيانلويجي دوناروما
الموهبة الإيطالية التي برزت بشكل كبير في عمر الـ16 عاماً دوناروما، وعلى الرغم من صغر سنه فقد وقّع عقداً احترافياً مع ميلان بأجرٍ سنوي يبلغ ستة ملايين يورو، هذا الرقم أعلى حتى من راتب بوفون مع يوفنتوس، ومع اعتزال الأخير اللعب دولياً سيبدأ الأتزوري حقبة جديدة في مسيرته مع دوناروما الذي يمتلك ردة فعل استثنائية وقامة تساعده على التعامل مع الكرات الهوائية وحتى الأرضية البعيدة، وهو يبلغ من العمر 18 عاماً فقط، وكان قد ساهم في تأهل الروسونيري لمسابقة الدوري الأوروبي الموسم الماضي.