وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ قصفاً بـ10 صواريخ من خارج الحدود السورية استهدف موقعاً لتنظيم "أنصار التوحيد" المتشدد، ما أدى إلى تدمير الموقع بشكل كامل، ومقتل وإصابة كل من فيه.
وأوضحت أنّ المبنى المستهدف عبارة عن مركز لتربية الدواجن، كان التنظيم يتخذ منه سكناً لعائلات عناصره، ولتنظيم ما يعرف بـ"الدورات الشرعية".
وأضافت أنّ عدد القتلى والجرحى تجاوز العشرين، مشيرة إلى أنّ العديد من الجثث ما زال تحت الأنقاض وأن فرقا تعمل على انتشالها.
كما رجّحت المصادر نفسها أن يكون بين القتلى والجرحى قياديون في التنظيم، إضافة إلى قياديين من تنظيم "حراس الدين" التابع لـ"القاعدة".
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية التابعة لوزارة الدفاع أن قوات أميركية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم "القاعدة" شمالي إدلب، مؤكدة أن الهجوم استهدف قيادة التنظيم.
وقال مسؤول العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية، إيرل براون، في بيان بالبريد الإلكتروني لوكالة "رويترز": "استهدفت العملية قادة تنظيم "القاعدة" في سورية المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء".
وتشكّل فصيل "أنصار التوحيد"، في مارس/ آذار 2018، من قبل بقايا تنظيم "جند الأقصى" الذين فرّ معظمهم إلى الرقة، إبان سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، وقف إطلاق النار، في شمال غرب سورية، ابتداءً من اليوم السبت، الموافق للـ31 من شهر أغسطس/ آب.
وفيما أعلن النظام موافقته على الهدنة بدءاً من صباح اليوم، لم يصدر بعد أي موقف رسمي عن المعارضة بشأن موقفها.
وعقب الإعلان الروسي، أمس الجمعة، قُتل خمسة مدنيين جراء قصف جوي طاول مدينة كفرنبل وقرية جبالا وبلدة الزربة في ريف إدلب الجنوبي.
ومنذ نهاية إبريل/ نيسان الماضي، يشهد ريفا إدلب وحماة حملة عسكرية من النظام السوري بدعم روسي، أسفرت عن نزوح آلاف المدنيين نحو المناطق القريبة من الحدود السورية التركية.