وأوضحت المصادر أن المسجد تستخدمه "هيئة تحرير الشام" لإعطاء دروس دينية بعد صلاة العشاء كل يوم خميس، مما أدى لوقوع عدد كبير من الضحايا. وفي حين أشارت مصادر إلى أنه يشتبه بأن يكون طيران التحالف الدولي هو من نفذ الغارة، رجّحت مصادر أخرى أن تكون الطائرة روسية.
بدوره، أكد متحدث باسم الدفاع المدني في حلب، أنّ حصيلة الضحايا بلغت 35 قتيلاً على الأقل، مرجّحاً ارتفاع العدد، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
كما أدت الغارة إلى تدمير المسجد بالكامل فوق المصلين، الذين ما زالوا محتجزين تحت الأنقاض، ومن بينهم مدنيون وعناصر من المعارضة المسلحة.
كذلك، أوضحت مصادر أن قنبلة من الطائرة ذاتها أصابت مجموعة من المدنيين على طريق قريب من المسجد، مما أدى لمقتل آخرين، إضافة لوجود أكثر من مائة جريح، كحصيلة غير نهائية.
ويذكر أن طيران التّحالف الدولي، والطيران الرّوسي، يستهدفان بشكل متكرر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلّحة في ريف حلب الغربي، الأمر الذي أدى لوقوع العديد من المجازر بحق المدنيين.