وقال مصدر في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن أربعة عشر مدنياً، بينهم أطفال، قتلوا، وأصيب آخرون، بقصف نفّذته قوات النظام على مدن وبلدات خاضعة لسيطرة المعارضة، شرقي العاصمة دمشق.
وقال المصدر إنّ "تسعة مدنيين، بينهم أربعة من عائلة واحدة قتلوا، بقصف مدفعي لقوات النظام، استهدف المنازل السكنية في بلدة بيت سوى بريف دمشق الشرقي".
وأضاف أنّ "بين القتلى خمسة أطفال"، مشيراً إلى أنّ "القصف خلّف العديد من الجرحى، بينهم أطفال ونساء، إلى جانب دمار في المنازل والممتلكات".
كذلك بيّن أنّ "ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، قُتلوا بقصف مدفعي مماثل، استهدف مدينة دوما القريبة، أسفر أيضاً عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين".
ولفت إلى مقتل مدنيين اثنين، أحدهما طفل، بقصف مدفعي، نفّذته قوات النظام على بلدة مسرابا، في الغوطة الشرقية، والتي تحاصرها تلك القوات.
وتقصف قوات النظام منذ بضعة أيام مدن وبلدات الغوطة الشرقية، على الرغم من اتفاقات "خفض التصعيد" الموقعة بين فصائل الغوطة وروسيا.
من جهته، ذكر مصدر في الدفاع المدني بإدلب، لـ"العربي الجديد"، أن "طائرة حربية تابعة للنظام السوري، قصفت منازل المدنيين في بلدة أرمناز، شمال غربي مدينة إدلب، ما أدّى إلى مقتل ثمانية عشر مدنياً، وإصابة العشرات".
وأوضح المصدر أنّ "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض"، مشيراً إلى أنّ "الطائرة قصفت حياً سكنياً بستة صواريخ دفعة واحدة، ما أحدث دماراً واسعاً في المباني والممتلكات".
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن المشافي في محافظتي إدلب وحماة أغلقت أبوابها "تخوفاً من القصف"، في حين دخلت الحملة العسكرية لقوات النظام السوري وسلاح الجو الروسي يومها الحادي عشر، بالتزامن مع إدانة لقصف المستشفيات من الأمم المتحدة.
وفي السياق نفسه، قتل خمسة عشر مدنياً بقصف جوي يعتقد أنه روسي، استهدف حافلة نقل صغيرة، في ريف ديرالزور الشرقي، الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش".
وذكر فريق "فرات بوست" المختصّ بأخبار المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" على حساباته الرسمية، بمواقع التواصل الاجتماعي، أن "طائرة حربية قصفت حافلة تقلّ نازحين، من بلدة البوليل، في ريف ديرالزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل خمسة عشر شخصاً كانوا بداخلها".
وفي غضون ذلك، قتل أربعة مدنيين، وجرح العشرات، جرّاء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري، على مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي المحاصر.