وتضاف هذه العلامات إلى 77 علامة تجارية سجلت في الصين باسم ترامب منذ العام 2006، من بين 120 علامة تجارية طلب الأخير تسجيلها.
ويواجه ترامب عاصفة من الانتقادات التي تتركز على مخاوف من استخدام موقعه كرئيس لأكثر الدول تأثيراً في العالم، لمصلحة صفقاته الاستثمارية والتجارية الخاصة. وتتهم صحف أميركية الرئيس الجديد بتعارض مصالحه التجارية مع منصبه.
ويؤكد الخبراء أن شبكة المصالح التجارية العالمية لترامب تعتبر ظاهرة في تاريخ الرئاسة الأميركية، "ما يثير القلق حول إمكانية تأثير هذه المصالح على آلية صنع القرار في البيت الأبيض"، وفق موقع "يورو نيوز".
وأكد رئيس مصلحة الدولة الصينية للصناعة والتجارة (SAIC) تشانغ ماو، أن بلاده تدرس الملايين من طلبات العلامات التجارية كل عام، ويتم فحصها جميعاً طبقاً للقانون، ضمن عملية مفتوحة وشفافة، وذلك رداً على اتهامات بأن السلطات الصينية انحازت إلى ترامب.
وأضاف تشانغ على هامش حضور الدورة السنوية للبرلمان الصيني أن مكتب تسجيل العلامات التجارية يتلقى نحو ثلاثة ملايين طلب سنوياً، يتم فحصها جميعاً على قدم المساوة، ودون أي معاملة خاصة.
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأربعاء الماضي نقلاً عن سجلات عامة، أن محامي ترامب في الصين قد قدموا طلبات لتسجيل 47 علامة تجارية في أبريل/نيسان 2016، تمت الموافقة المبدئية على 38 منها، بينما رفضت سبعة طلبات حتى الآن. في حين قال تشانغ إن 44 علامة تجارية اجتازت الاختبارات الأولية.
(العربي الجديد)