تظاهر عشرات البريطانيين، اليوم السبت، أمام مبنى البرلمان، ضد رئيسة الوزراء تيريزا ماي، منتقدين سعيها للتحالف مع الحزب "الديمقراطي الوحدوي" اليميني المتطرف في أيرلندا الشمالية.
وبعد أن نظّم المتظاهرون أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توجهوا من ميدان البرلمان (يطلّ على البرلمان البريطاني) إلى مبنى رئاسة الوزراء، الذي يبعد مسافة 400 متر.
وغلب العنصر النسائي على المشاركين في المظاهرة، حيث ارتدت غالبيتهن اللون الأحمر. وانتقد المتظاهرون طلب ماي الدعم من الحزب "الديمقراطي الوحدوي" لتشكيل حكومتها المقبلة.
كما انتقدوا سياسات الأحزاب المحافظة ومواقفها من المرأة والمثليين، مرددين هتافات مناهضة لرئيسة الوزراء المكلفة وحزبها من قبيل: "لترحل ماي" و"ليرحل المحافظون".
وعبروا في شعارات ولافتات عن رفضهم سياسة التقشف التي يتبعها المحافظون منذ وصولهم إلى السلطة عام 2010، على صعيد المساعدات الاجتماعية والتعليم.
وشارك في تظاهرة هذا الأسبوع، منتقدون لتصرفات حكومة المحافظين من الحريق الذي نشب في برج غرينفل السكني، غربي لندن، والذي راح ضحيته 79 شخصًا.
وأتى التحرك بسلسة من التظاهرات عقب النتائج النهائية للانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا، في 9 يونيو/حزيران الجاري، والتي أظهرت نتائجها عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.
وبعد أن نظّم المتظاهرون أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توجهوا من ميدان البرلمان (يطلّ على البرلمان البريطاني) إلى مبنى رئاسة الوزراء، الذي يبعد مسافة 400 متر.
وغلب العنصر النسائي على المشاركين في المظاهرة، حيث ارتدت غالبيتهن اللون الأحمر. وانتقد المتظاهرون طلب ماي الدعم من الحزب "الديمقراطي الوحدوي" لتشكيل حكومتها المقبلة.
كما انتقدوا سياسات الأحزاب المحافظة ومواقفها من المرأة والمثليين، مرددين هتافات مناهضة لرئيسة الوزراء المكلفة وحزبها من قبيل: "لترحل ماي" و"ليرحل المحافظون".
وعبروا في شعارات ولافتات عن رفضهم سياسة التقشف التي يتبعها المحافظون منذ وصولهم إلى السلطة عام 2010، على صعيد المساعدات الاجتماعية والتعليم.
وشارك في تظاهرة هذا الأسبوع، منتقدون لتصرفات حكومة المحافظين من الحريق الذي نشب في برج غرينفل السكني، غربي لندن، والذي راح ضحيته 79 شخصًا.
وأتى التحرك بسلسة من التظاهرات عقب النتائج النهائية للانتخابات العامة التي شهدتها بريطانيا، في 9 يونيو/حزيران الجاري، والتي أظهرت نتائجها عدم حصول أي حزب على الأغلبية المطلقة التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.
(الأناضول)