اندلعت، اليوم الجمعة، مواجهات قوية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة نقاط في الضفة الغربية المحتلة، كما انطلقت مسيرات حاشدة في قطاع غزة المحاصر، وذلك في "جمعة الغضب الثانية" بعد اعتبار الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في حصيلة أولية، بتسجيل 23 إصابة من بينها أربع بالرصاص خلال مواجهات بالضفة والقدس. كذلك أصيب العشرات بالاختناق خلال قمع الاحتلال تظاهرة في القدس.
ففي القدس، جابت مسيرة المسجد الأقصى رفضا للقرار الأميركي. واندلعت اشتباكات بالأيدي في شارع الواد، فيما قامت قوات الاحتلال بقمع مسيرة متجهة إلى باب العامود.
وقمعت قوات الاحتلال المئات من المصلين الذين صلوا في الشوارع على بعد أمتار من حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، بعدما شددت الاحتلال إجراءاتها الأمنية ومنعت مئات الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وفي مدينة بيت لحم، تدور مواجهات حامية بين الشبان وجنود الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، حيث استخدم جيش الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وفي قطاع غزة، انطلقت مسيرات حاشدة على امتداد شارع صلاح الدين نصرةً للقدس. كما توجه عشرات الشباب إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
ففي القدس، جابت مسيرة المسجد الأقصى رفضا للقرار الأميركي. واندلعت اشتباكات بالأيدي في شارع الواد، فيما قامت قوات الاحتلال بقمع مسيرة متجهة إلى باب العامود.
وقمعت قوات الاحتلال المئات من المصلين الذين صلوا في الشوارع على بعد أمتار من حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، بعدما شددت الاحتلال إجراءاتها الأمنية ومنعت مئات الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وفي مدينة بيت لحم، تدور مواجهات حامية بين الشبان وجنود الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، حيث استخدم جيش الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وفي قطاع غزة، انطلقت مسيرات حاشدة على امتداد شارع صلاح الدين نصرةً للقدس. كما توجه عشرات الشباب إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الخميس، إصابة 187 فلسطينياً، خمسة منهم بالرصاص الحي و28 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
كما أصيب أكثر من 26 مقدسياً برضوض متفاوتة، جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد مهاجمتهم خلال وقفة "داعمون لعروبة القدس المحتلة"، في منطقة باب العامود، وسط المدينة.