عشاق الأسطوري "محمد علي" يودعونه وسط أجواء حزينة

ودع الآلاف من عشاق ومحبي أسطورة الملاكمة الأميركي محمد علي، نجمهم، وذلك خلال مراسم الجنازة التي أقيمت الجمعة في مسقط رأسه على الطريقة الإسلامية في مدينة لويفيل الأميركية، وبالتحديد في المكان الذي أقيم به آخر نزال للملاكم الراحل بمسقط رأسه عام 1961.

وشهدت مراسم الجنازة حضورا بالآلاف من محبي النجم العالمي، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما حضر العديد من الأشخاص على مدار اليوم إلى المتحف الذي يحمل اسمه، ووضعوا باقات الزهور والصور في أجواء مفعمة بالحزن.

وكان أسطورة الملاكمة محمد علي قد أوصى بأن تكون الجنازة رسالة عالمية للسلام، ودعي سكان لويفيل والمعجبون بمحمد علي أيا كانت ديانتهم، إلى المشاركة في شعائر الجنازة الإسلامية التي تعد حدثا استثنائيا للنجم الراحل الذي توفي الجمعة الماضي عن 74 عاما بعد معاناته طويلا من المرض.

وأقام سكان لويفيل ومحبو محمد علي "صلاة الجنازة" في قاعة فريدوم هول، وهي القاعة التي استقبلت آخر مباراة لمحمد علي في مدينة لويفيل التي هزم فيها ويلي بيسمانوف في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1961.

وسيتم تنظيم حفل تأبين كبير الجمعة في المدينة، سيحضره الآلاف أيضا، كما سيكون شاهدا على حضور العديد من رؤساء الدول ونحو 15 ألف شخص في القاعة الرياضية الكبرى، من بينهم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون الذي سيقوم بتأبين الراحل، في ظل الغياب المنتظر للرئيس الحالي باراك أوباما.

كما سيحمل الممثل الأميركي ويل سميث وبطل العالم السابق في الملاكمة لينوكس لويس مع 6 أشخاص آخرين نعش الأسطورة الذي ولد في لويفيل في 1942، حيث كان ويل سميث قد لعب دور محمد علي في فيلم "علي" (2001) الذي أخرجه مايكل مان.