رفضت العشائر والقبائل السورية تقسيم سورية، مؤكدة على تمسكها بإسقاط النظام بكافة رموزه والعمل على محاربة الإرهاب بكافة أشكاله.
وجاء ذلك في البيان الختامي لـ"المؤتمر الأول للمجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية" والذي اختتمت أعماله اليوم الثلاثاء في مدينة اسطنبول التركية.
وأوضح البيان الختامي أن المجتمعين شددوا على رفضهم كافة أشكال الإرهاب وتنوّعاته كافة كـ"نظام الأسد، وداعش، وحزب العمال الكردستاني، والمليشيات الإيرانية.." مع التأكيد على "إخراج كافة العناصر الإرهابية من سورية".
كما أكد المجتمعون في البيان قدرتهم على "حشد أبناء العشائر وجميع أطياف الشعب السوري لإسقاط النظام ورموزه وسحق الإرهاب، وتحرير مناطقهم". وأشاروا إلى "تطلعهم للعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين على مبدأ المصالح المشتركة".
وأعربوا عن "تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وسيادتها على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية، والتزامهم بالعدالة دون تمييز ديني أو عرقي أو طائفي، والتركيز على مبدأ سيادة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان".
وتعهد المجتمعون على العمل لإسقاط النظام بكافة رموزه ومرتكزاته، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية مع وجود إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية.