تبحث قبائل وعشائر سورية، صباح اليوم الجمعة، في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تشكيل جسم موحد، من أجل المشاركة في إدارة منطقة شرق الفرات شمال شرق سورية، وذلك في ظل الحديث عن عملية عسكرية مشتركة قد تشنها تركيا بالتعاون مع "الجيش السوري الحر" ضد مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية" يعقد منذ صباح اليوم مؤتمراً في مدينة إعزاز، بهدف بحث مستقبل منطقة شمال شرق سورية.
وأكدت المصادر أن المؤتمر لا يزال منعقداً بحضور رئيس "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية" عبد الرحمن مصطفى ووفد من أعضاء "الائتلاف" والحكومة السورية المؤقتة، وقياديين في "السوري الحر" وفصائل المعارضة المسلحة.
ويهدف الاجتماع، وفق المصادر، إلى تشكيل جسم موحد يضم ممثلين عن كافة العشائر المتواجدة حالياً في منطقة شمال سورية شرق وغرب نهر الفرات، أو اللاجئة في الأراضي التركية، على أن يكون له دور في إدارة المناطق التي استردها "السوري الحر" أو التي سوف يستردها من سيطرة "قسد".
ويأتي الاجتماع تزامناً مع استمرار التحضيرات من قبل "الجيش السوري الحر" لشنّ عملية عسكرية على المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" بدعم تركي.
وقال "الجيش الوطني" المكون من فصائل عدة ضمن "السوري الحر" في وقت سابق إن العملية المنتظرة ضد "قسد" سوف تستهدف عشرات المدن والبلدات في أرياف حلب والرقة والحسكة.