"شيّلها للإخوان.. لأ مش هشيّلها للإخوان.. شيّلها للإخوان ماحنا بنشيّلها للإخوان على طول.. لا إحنا شيّلنا وبنشيّل الإخوان كتير بس دي مش هقدر أشيّلها للإخوان بصراحة". هذا ليس حوارا ساخرا، ولا تخيليا، لناشطين على مواقع التواصل، ولكنه حوار حقيقي، دار بين مقدم برنامج "الحياة اليوم"، تامر أمين، على قناة "الحياة" المصرية، والمتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، بشير حسن.
بعد الهجوم الذي تعرض له الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، إثر واقعة زيارته لمدرسة ببورسعيد يوم السبت الماضي، رغم أنه يوم العطلة الأسبوعية، وقامت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، باستدعاء الطلاب من بيوتهم للمدرسة، لمشاركة الوزير احتفالية "يوم الشهيد". وبدلاً من الاعتراف بالخطأ الفادح والمسرحية الهزلية، وبعد انتهاء قائمة المبررات والأعذار، لم يجد المتحدث باسم الوزارة، وهو إعلامي ورئيس تحرير "توك شو" بقناة "المحور"، غير الشماعة التي ابتدعها مع زملائه الإعلاميين من أذرع النظام، وهي "شماعة الإخوان".
لكن اللافت أن أحد رفقاء اختراع الشماعة، رفض استكمال اللعبة، وقرر أنها استهلكت وأصبحت "أوفر". ورغم توسلات متحدث الوزارة باسم الصداقة الشخصية بينه وبين أمين، رفض الأخير "يشيلها للإخوان"، قائلا "إحنا شيلنا الإخوان كتير لكن دي لأ"، منتقدا قيام الوزير بالزيارة في يوم عطلة، لأن "الدراسة كدة كدة متعطله ماتحسسنيش إن ساعة تعطيل الولاد هيسقطوا".
وعقب فشل المتحدث الإعلامي في إلقاء اللوم على الإخوان والسوشيال ميديا، التي تخترع كل يوم خميس مادة للهجوم على الوزارة والنظام من وجهة نظره، قرر أنه سيقول لتامر بعد الهواء عن أمور، ولكنه لم يفصح عن هذه الأمور، هل هي توجيهات جهاز أمني "بتشييل الإخوان"، أم هي طبقا لمحادثة هاتفية من مكتب عباس كامل لتوجيه اللوم للإخوان.
المثير للدهشة، أن المداخلة والحوار الذي دار بين مسؤول حكومي وإعلامي، لا تنطوي فقط على فضيحة ليست الأكبر ولا الأخيرة في فضائح النظام، ولكنها تفضح النهج الذي سار عليه النظام في كل إخفاقاته ولوم الإخوان. لكن التغيير هنا عدم مسايرة الإعلام له، وهذا قد يعتبر تغييرا طرأ على العلاقة بين النظام وأذرعه وظهيره الإعلامي.
منصات التواصل تلقفت فيديو الواقعة، فقال عمر "يعني مش شافوهم وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتعازموا على بعض يشيلوها للإخوان؟!"، ووافقته نهى "بشير لقوله عقولك بعد الهوا! طب ما تقوله تحت الهوا خلينا نبل الشربات ونفرح وننبسط".
اقرأ أيضاً: حمزة: طالبنا السيسي بانتخابات مبكرة فاعتقل مرسي....مصر"احلوت في عينيه"
بعد الهجوم الذي تعرض له الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، إثر واقعة زيارته لمدرسة ببورسعيد يوم السبت الماضي، رغم أنه يوم العطلة الأسبوعية، وقامت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، باستدعاء الطلاب من بيوتهم للمدرسة، لمشاركة الوزير احتفالية "يوم الشهيد". وبدلاً من الاعتراف بالخطأ الفادح والمسرحية الهزلية، وبعد انتهاء قائمة المبررات والأعذار، لم يجد المتحدث باسم الوزارة، وهو إعلامي ورئيس تحرير "توك شو" بقناة "المحور"، غير الشماعة التي ابتدعها مع زملائه الإعلاميين من أذرع النظام، وهي "شماعة الإخوان".
لكن اللافت أن أحد رفقاء اختراع الشماعة، رفض استكمال اللعبة، وقرر أنها استهلكت وأصبحت "أوفر". ورغم توسلات متحدث الوزارة باسم الصداقة الشخصية بينه وبين أمين، رفض الأخير "يشيلها للإخوان"، قائلا "إحنا شيلنا الإخوان كتير لكن دي لأ"، منتقدا قيام الوزير بالزيارة في يوم عطلة، لأن "الدراسة كدة كدة متعطله ماتحسسنيش إن ساعة تعطيل الولاد هيسقطوا".
وعقب فشل المتحدث الإعلامي في إلقاء اللوم على الإخوان والسوشيال ميديا، التي تخترع كل يوم خميس مادة للهجوم على الوزارة والنظام من وجهة نظره، قرر أنه سيقول لتامر بعد الهواء عن أمور، ولكنه لم يفصح عن هذه الأمور، هل هي توجيهات جهاز أمني "بتشييل الإخوان"، أم هي طبقا لمحادثة هاتفية من مكتب عباس كامل لتوجيه اللوم للإخوان.
المثير للدهشة، أن المداخلة والحوار الذي دار بين مسؤول حكومي وإعلامي، لا تنطوي فقط على فضيحة ليست الأكبر ولا الأخيرة في فضائح النظام، ولكنها تفضح النهج الذي سار عليه النظام في كل إخفاقاته ولوم الإخوان. لكن التغيير هنا عدم مسايرة الإعلام له، وهذا قد يعتبر تغييرا طرأ على العلاقة بين النظام وأذرعه وظهيره الإعلامي.
منصات التواصل تلقفت فيديو الواقعة، فقال عمر "يعني مش شافوهم وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتعازموا على بعض يشيلوها للإخوان؟!"، ووافقته نهى "بشير لقوله عقولك بعد الهوا! طب ما تقوله تحت الهوا خلينا نبل الشربات ونفرح وننبسط".
اقرأ أيضاً: حمزة: طالبنا السيسي بانتخابات مبكرة فاعتقل مرسي....مصر"احلوت في عينيه"