ثوب العروس هذا مطرَّزٌ بالأزهار. ينتظر فتاته التي سترتديه وترقص به في ليلتها الجميلة. من تكون يا ترى؟ فستان الزفاف لا يجسّد غير الفرح. ولأنه كذلك، لم يجلب مُصمّم الأزياء شجرة الميلاد التقليدية لتزيينها بكرات حمراء أو ذهبية. أضاء عروسه البيضاء فقط. وضعها على شرفة البيت الذي يعمل فيه، لتبعث الفرح في نفوس المارة.
تجاهلها صعب. لا بد للمارين في شارع الجميزة في بيروت أن ينظروا إليها ويبتسموا. قد يطيلون الابتسام. هكذا من دون سبب. ربما لن ينظروا إلى تصميم الثوب. لكن الأضواء جعلته جميلاً إلى أقصى درجة، يتلاءم مع أجواء عيد الميلاد، ثم رأس السنة.
الأوضاع في عالمنا العربي ليست على ما يرام. نستدعي الجمال، فنضيء الأشجار ونلونها. نصنع حلويات ملونة أيضاً. نشتري ثياباً جميلة. في داخلنا إصرار على الفرح، وهزم جميع المآسي المحيطة بنا. فستان الزفاف هذا سينطفئ بعد انتهاء الأعياد. سيعود إلى عزلته وينتظر فتاته بصمت. لكن يكفي أنه رسم ابتسامة على ملامح كثيرين.
تجاهلها صعب. لا بد للمارين في شارع الجميزة في بيروت أن ينظروا إليها ويبتسموا. قد يطيلون الابتسام. هكذا من دون سبب. ربما لن ينظروا إلى تصميم الثوب. لكن الأضواء جعلته جميلاً إلى أقصى درجة، يتلاءم مع أجواء عيد الميلاد، ثم رأس السنة.
الأوضاع في عالمنا العربي ليست على ما يرام. نستدعي الجمال، فنضيء الأشجار ونلونها. نصنع حلويات ملونة أيضاً. نشتري ثياباً جميلة. في داخلنا إصرار على الفرح، وهزم جميع المآسي المحيطة بنا. فستان الزفاف هذا سينطفئ بعد انتهاء الأعياد. سيعود إلى عزلته وينتظر فتاته بصمت. لكن يكفي أنه رسم ابتسامة على ملامح كثيرين.