عرب الكالتشيو منافسة قوية بهدف التألق
بنعطية ومغامرة جديدة مع يوفنتوس (العربي الجديد)
ينتشر اللاعبون العرب في كافة أرجاء ملاعب كرة القدم، لكن أفضلهم يتمركز في القارة الأوروبية، التي تجري فيها المنافسات على أعلى المستويات، حيث يلعب كثيرون في الدوريات الكبرى، ويخوضون مباريات كبيرة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، ويواجهون أقوى الخصوم، ونستعرض في هذا التقرير أبرز النجوم العرب في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
مهدي بنعطية
مهدي بنعطية
ينتظر المدافعَ المغربي عمل كبيرٌ في الفترة الحالية مع نادي يوفنتوس الإيطالي، بعدما انضم إليه بعقد إعارة لمدة موسم واحد قادماً من نادي بايرن ميونخ الألماني مقابل 3 ملايين يورو للموسم مع أفضلية الشراء مقابل 17 مليون يورو في الموسم المقبل، وستكون المهمة لخطف مكان أساسي في تشكيلة المدرب ماسيمليانو أليغري صعبة للغاية، في ظل وجود الثلاثي المتألق في المواسم الماضية وكذلك يورو 2016، جورجيو كيليني، بارازغلي وليوناردو بونوتشي، الذين يعتبرون صمام الأمان أمام الحارس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون، لكن اليوفي ينافس على أكثر من جبهة، وبالتالي سيجد بنعطية فرصاً لإثبات نفسه من جديد كما كان في روما، وهو صرّح أخيراً، لصحيفة لاغازيتا ديلو سبورت أن هدفه لقب دوري الأبطال.
وسيحاول اللاعب المغربي نسيان كل الأمور السلبية التي عاشها في أليانز أرينا مع نادي بايرن ميونخ، صحيح أنه حصد بعض الألقاب المحلية، لكنه فشل في إثبات نفسه، بسبب الإصابات المتكررة، والتي ضربت كثيرين في الفريق البافاري، وقد تكون العودة إلى الأجواء الإيطالية نقطة إيجابية له، خاصة أن الكالتشيو كان نقطة الانطلاقة الأولى، حين كان لاعباً في نادي أودينيزي ومن ثم روما، يذكر أن هناك لاعباً مغربياً آخر في الدوري الإيطالي إضافة لبنعطية وهو أشرف لزعر، ويلعب في نادي باليرمو، منذ العام 2014، وله 3 أهداف في 74 مباراة، إضافة إلى عمر القدوري في نابولي، والذي كان معاراً لتورينو الموسم الماضي.
محمد صلاح
اختير النجم المصري صلاح أخيراً، ضمن قائمة تشكيلة الدوري الإيطالي بحسب تصويت الجمهور، وبالتالي فإن جناح نادي روما، أمام موسم جديد في العاصمة الإيطالية وملعب الأولمبيكو، ويبدو وضعه جيداً في تشكيلة المدرب لوتشانو سباليتي، وربما يكون الطموح هذا الموسم أكبر من الذي سبقه، وتحديداً تحقيق لقب للذئاب، ليكون هدية للقائد التاريخي فرانشيسكو توتي، الذي أكدّ أنه سينهي مسيرته في حال التتويج، ويتطور صلاح موسماً بعد آخر، فالفارق في مستواه واضحٌ بين أيام بازل والآن، حيث بات أكثر خبرة وتعامل مع الكرة بذكاء، إذ احتك بلاعبين على مستوى أعلى في الدوري الإيطالي من نظيره السويسري، كما أنه رجل يُعتمد عليه في المواقف الصعبة، إذ إنه يتحمل مسؤولية المباريات الكبيرة، وقادر على التسجيل، كما أنه يتناسب في معظم الأحيان مع تشكيلة المدرب، خاصة أن روما يلعب أمام الفرق الكبيرة على الهجمات المرتدة، وبالتالي يستفيد بشكل كبير من سرعة صلاح، التي تشكل بدورها مشكلة للاعبي الفرق المتوسطة.
علي عدنان
أثبت الظهير الأيسر العراقي، علي عدنان، امتلاكه مقومات اللاعب الناجح في أوروبا، ولا سيما في أحد أقوى الدوريات، حيث ظهر الموسم الماضي بمستوى مميز مع نادي أودينيزي، وهو مستمرٌ مع الفريق، حيث يعتمد عليه الجهاز الفني بشكل كبير، وتعوّل عليه الجماهير للدفاع عن ألوان النادي، عدنان، يمتاز بقوة بدنية هائلة، وهو جيد في الدفاع وكذلك في الهجوم خاض الموسم 28 مباراة في الدوري وسجل هدفاً واحداً، كما أنه ما زال صغيراً في السن حيث يبلغ 22 عاماً فقط.
حمدي حرباوي
اللاعبون التونسيون في الدوري الإيطالي قلائل للغاية، ويعتبر الحرباوي أبرزهم، فصاحب الـ31 عاماً، سيخوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية الطويلة، فبعد أن ترك نادي لوكورين البلجيكي، يسعى لتقديم مستوى طيب مع ناديه الجديد، أودينيزي، وستكون هذه التجربة مهمة له، خاصة أنه يريد العودة من خلالها للتألق، بعدما فقد بريقه الموسم الماضي، حيث خاض 10 مباريات فقط وسجل 5 أهداف، وفي حال قدّم مستوى طيباً، فقد نراه يشارك أكثر مع منتخب بلاده نسور قرطاج، حيث شارك فقط منذ العام 2012 في 12 مباراة وسجل 4 أهداف.
سفير تايدر
يمتلك تايدر مقومات اللاعب الناجح، فهو الذي وصل إلى إيطاليا في عام 2011 أي قبل 5 سنوات تقريباً، وكان عمره في ذلك الوقت 19 عاماً، وبالتالي لا اختلاف على موهبته، وبعد أن لعب لبولونيا في البداية وتألق بشكل كبير، انتقل إلى نادي إنتر ميلان، لكنه لم يقدم مستوى طيباً، فأعير لساوثهامبتون ومن ثم ساسولو، قبل أن يعود لبولونيا، الذي عرف معه النجاح ثانية الموسم الماضي إذ شارك في 29 مباراة، وهو الآن أمام تجربة أخرى، حيث بات أكثر خبرة واحتكاكاً، ويسعى لخطف الأضواء من أجل الانتقال إلى فريق جديد وأكبر لتأكيد إمكاناته.
فوزي غلام
مستقر في نادي نابولي، ولديه مكان أساسي في تشكيلة المدرب ساري، غلام الظهير الجزائري الأيسر قدم منذ وصوله من سانت إيتيان مستوى مشرفاً، حيث خاض 98 مباراة وكان في معظم الأحيان أساسياً، وبالتالي تعوّل عليه الجماهير هناك لمتابعة التألق في الفريق، خاصة أن نادي الجنوب الإيطالي أمام استحقاق في دوري أبطال أوروبا، وكذلك يبقى هاجسهم لقب الدوري الإيطالي، لاستعادة الأمجاد التي حققها لهم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا في السابق.
اقــرأ أيضاً
وسيحاول اللاعب المغربي نسيان كل الأمور السلبية التي عاشها في أليانز أرينا مع نادي بايرن ميونخ، صحيح أنه حصد بعض الألقاب المحلية، لكنه فشل في إثبات نفسه، بسبب الإصابات المتكررة، والتي ضربت كثيرين في الفريق البافاري، وقد تكون العودة إلى الأجواء الإيطالية نقطة إيجابية له، خاصة أن الكالتشيو كان نقطة الانطلاقة الأولى، حين كان لاعباً في نادي أودينيزي ومن ثم روما، يذكر أن هناك لاعباً مغربياً آخر في الدوري الإيطالي إضافة لبنعطية وهو أشرف لزعر، ويلعب في نادي باليرمو، منذ العام 2014، وله 3 أهداف في 74 مباراة، إضافة إلى عمر القدوري في نابولي، والذي كان معاراً لتورينو الموسم الماضي.
محمد صلاح
اختير النجم المصري صلاح أخيراً، ضمن قائمة تشكيلة الدوري الإيطالي بحسب تصويت الجمهور، وبالتالي فإن جناح نادي روما، أمام موسم جديد في العاصمة الإيطالية وملعب الأولمبيكو، ويبدو وضعه جيداً في تشكيلة المدرب لوتشانو سباليتي، وربما يكون الطموح هذا الموسم أكبر من الذي سبقه، وتحديداً تحقيق لقب للذئاب، ليكون هدية للقائد التاريخي فرانشيسكو توتي، الذي أكدّ أنه سينهي مسيرته في حال التتويج، ويتطور صلاح موسماً بعد آخر، فالفارق في مستواه واضحٌ بين أيام بازل والآن، حيث بات أكثر خبرة وتعامل مع الكرة بذكاء، إذ احتك بلاعبين على مستوى أعلى في الدوري الإيطالي من نظيره السويسري، كما أنه رجل يُعتمد عليه في المواقف الصعبة، إذ إنه يتحمل مسؤولية المباريات الكبيرة، وقادر على التسجيل، كما أنه يتناسب في معظم الأحيان مع تشكيلة المدرب، خاصة أن روما يلعب أمام الفرق الكبيرة على الهجمات المرتدة، وبالتالي يستفيد بشكل كبير من سرعة صلاح، التي تشكل بدورها مشكلة للاعبي الفرق المتوسطة.
علي عدنان
أثبت الظهير الأيسر العراقي، علي عدنان، امتلاكه مقومات اللاعب الناجح في أوروبا، ولا سيما في أحد أقوى الدوريات، حيث ظهر الموسم الماضي بمستوى مميز مع نادي أودينيزي، وهو مستمرٌ مع الفريق، حيث يعتمد عليه الجهاز الفني بشكل كبير، وتعوّل عليه الجماهير للدفاع عن ألوان النادي، عدنان، يمتاز بقوة بدنية هائلة، وهو جيد في الدفاع وكذلك في الهجوم خاض الموسم 28 مباراة في الدوري وسجل هدفاً واحداً، كما أنه ما زال صغيراً في السن حيث يبلغ 22 عاماً فقط.
حمدي حرباوي
اللاعبون التونسيون في الدوري الإيطالي قلائل للغاية، ويعتبر الحرباوي أبرزهم، فصاحب الـ31 عاماً، سيخوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية الطويلة، فبعد أن ترك نادي لوكورين البلجيكي، يسعى لتقديم مستوى طيب مع ناديه الجديد، أودينيزي، وستكون هذه التجربة مهمة له، خاصة أنه يريد العودة من خلالها للتألق، بعدما فقد بريقه الموسم الماضي، حيث خاض 10 مباريات فقط وسجل 5 أهداف، وفي حال قدّم مستوى طيباً، فقد نراه يشارك أكثر مع منتخب بلاده نسور قرطاج، حيث شارك فقط منذ العام 2012 في 12 مباراة وسجل 4 أهداف.
سفير تايدر
يمتلك تايدر مقومات اللاعب الناجح، فهو الذي وصل إلى إيطاليا في عام 2011 أي قبل 5 سنوات تقريباً، وكان عمره في ذلك الوقت 19 عاماً، وبالتالي لا اختلاف على موهبته، وبعد أن لعب لبولونيا في البداية وتألق بشكل كبير، انتقل إلى نادي إنتر ميلان، لكنه لم يقدم مستوى طيباً، فأعير لساوثهامبتون ومن ثم ساسولو، قبل أن يعود لبولونيا، الذي عرف معه النجاح ثانية الموسم الماضي إذ شارك في 29 مباراة، وهو الآن أمام تجربة أخرى، حيث بات أكثر خبرة واحتكاكاً، ويسعى لخطف الأضواء من أجل الانتقال إلى فريق جديد وأكبر لتأكيد إمكاناته.
فوزي غلام
مستقر في نادي نابولي، ولديه مكان أساسي في تشكيلة المدرب ساري، غلام الظهير الجزائري الأيسر قدم منذ وصوله من سانت إيتيان مستوى مشرفاً، حيث خاض 98 مباراة وكان في معظم الأحيان أساسياً، وبالتالي تعوّل عليه الجماهير هناك لمتابعة التألق في الفريق، خاصة أن نادي الجنوب الإيطالي أمام استحقاق في دوري أبطال أوروبا، وكذلك يبقى هاجسهم لقب الدوري الإيطالي، لاستعادة الأمجاد التي حققها لهم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا في السابق.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
