عداء مبيت وكراهية مقيتة

07 يونيو 2015
تشابل هيل جريمة عنصرية(Getty)
+ الخط -
يؤجّج اللوبي المتشدّد مشاعر الكراهية ضد العرب، معتبراً المحاكم الإسلامية انتكاسة لحقوق الإنسان، في حالات الزواج أو الطلاق أو النزاعات بين الأزواج. ويقول نابوليتانو: "الإسلام يحرم المرأة من حقوقها ولا أعتقد أنه من الحكمة الرضوخ لمطالب المسلمين، لأن هذا يتعارض مع روح الدستور الأميركي".
لكن في المقابل، أظهرت جمعيات حقوقية أميركية تعاطفها مع المسلمين. وفي حادث تشابل هيل أطلق مغردون هاشتاغات تدعو إلى إنصاف المسلمين الأميركيين وتهاجم إعلام اليمين المتشدد، متهمة إياه بالتحريض ضد المسلمين واسترخاص أرواحهم.
وفي الأسابيع الماضية، استأنفت المنظمات المعادية للمسلمين نشاطاتها إثر صدور حكم من القضاء الأميركي في 11 من آذار/ مارس الماضي لصالح "مبادرة الدفاع عن الحريات في أميركا" يسمح بنشر الدعاية المسيئة للإسلام على وسائل النقل العام والمترو.
"حملة الملصقات المسيئة، لا تقوم بها فقط هذه المنظمة، ولكن أيضاً أشخاص معادون للثقافة العربية الإسلامية، وقرابة ثماني منظمات يمينية، بالإضافة إلى بعض العرب" يقول رئيس منظمة المجتمع الإسلامي في أميركا الشمالية مزمل الصديقي لـ"العربي الجديد".
المساهمون