يرى النابلسي أن فيروز كانت مجحفة بحق صوتها، إنها لم تطلق العنان لصوتها الجميل، ويشاركها الأخوان رحباني مسؤولية هذا الأمر. واتهمها بأخذ اتجاه الألحان الحديثة التي أخرجها لها الأخوان رحباني، متخليةً عن شرقيّتها.
وذكر في الفيديو قصيدة كان قد كتبها عن فيروز تقول: "تراتيل قديسة / وأصداء كنيسة/ ابتهال ساجد في المساجد / وصلاة عابد في المعابد / صوتها نور وبخور/ ونفحة من عطور / هو كالصديق عند الضيق / يواسيك ويؤسيك ويشجيك / الحزن طابعها / كأنه مولود معها / ينوح مثل الحمائم / أو كالدعاء في التمائم / لا نظير له ولا ضريب / كأنه آت من بعيد / كالغريب / فيه لوعة واشتياق / وجفوة وفراق / ولقاء وعناق / يزيل الهم والكرب / ويُعِّلم حب الله وحب الحب / هي في جبين لبنان غره / وعلى صدره درة / وآه لو أرخت لصوتها عنانه / ودعمت بالطرب الشرقي كيانه / وآه لو لم تقفه عن مداه / وأطلقته على هواه.."