فبعد أيام من حديث أحمد عمر هاشم، واحد من أقدم وجوه رجال الدين بعهد مبارك، عن الملائكة التي تحيط بمؤتمر قائمة "في حب مصر"، المحسوبة على فلول الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، قرر الدكتورعبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، التمادي بدعوته إلى الانتخابات حيث شبّهها بعماد الدين: الصلاة.
وادعى في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، أن "تارك التصويت في الانتخابات كتارك الصلاة"، مبرراً بأن المشاركة فيها فرض كالصلوات الخمس، متهماً دعاة المقاطعة بالمفسدين في الأرض الواجب قتلهم. كما طلب من الشعب عدم الاستماع لهم والتصويت للمرشح الذي يريدون.
منصات التواصل الاجتماعي استقبلت تصريحات الشيخ بوابل من التعليقات المهاجمة والساخرة بشدة من نظام كانت تهمته الرئيسية للإخوان: استغلال الدين في السياسة والمتاجرة به.
اقرأ أيضاً: مصر: حملة اعتقالات وتلفيق تهم للمعارضين تسبق الانتخابات
وعن منع الناخبات من الإدلاء بأصواتهن بـ"الهوت شورت"، برر إبراهيم الخطوة المثيرة للجدل، وقال: "وطالما الانتخابات فرض زي الصلاة وهتشاركي يا أختي يبقى تحتشمي. ينفع تصلّي بالهوت شورت؟؟..... جاوبي"، وأضاف: "وزي ما الصلاة فيها فرض وسنّة.. الانتخابات فيها فردي وقايمة".
وسخر حسين ممّا يحصل وكتب: "أركان الاسلام على مذهب السيسي ومشايخه ستة، الشهادة، الصلاة، الصوم، الزكاة، الحج ونزول الانتخابات، معروفة يعني". وتقمّص أحمد خطاب دار الإفتاء حول انتخابات البرلمان المرتقبة، وشبّهها بانتخابات برلمان 2010 التي أنتجت ثورة يناير، وقال: "تعلن دار الإفتاء المصرية أن انتخابات 2015 هي المتمّم لانتخابات 2010، وعلى السادة المغفلين مراعاة فروق التزوير".
اقرأ أيضاً: #مقاطعون للبرلمان.. انتخبوا #قائمة_المجد_للشهداء