عباس: موعد إجراء الانتخابات العامة تأخر كثيراً

03 أكتوبر 2019
+ الخط -

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس، "إن موعد إجراء الانتخابات العامة تأخر كثيراً، بعد محاولتنا ذلك كثيراً، لكن للأسف الشديد لم ننجح، لكننا سنبقى نحاول إلى أن ننجح".

وأوضح عباس في كلمة له بمستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" الفلسطينية، الذي عقد في مقر الرئاسة، بمدينة رام الله، اليوم الخميس، أن جملة من القضايا الملحة التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع، وأبرزها الدعوة لإجراء انتخابات عامة، والتي أعلن عنها عباس في خطابه بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع: "هناك نشاطات ولقاءات كثيرة ومفيدة قمنا بها في الأمم المتحدة مع عديد من زعماء العالم والدول العربية، وشخصيات سياسية دولية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس".

وحول العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، قال عباس: "إن العلاقة معهم لم تتغير، ولم يحصل بيننا وبينهم أي لقاءات أو اتصالات لأننا قلنا إنه يجب أن تقولوا كلمة على الأقل في رؤية الدولتين، والقدس الشرقية، والشرعية الدولية، ودون هذا لا ضرورة للحديث لأن موقفهم لم يتغير وموقفنا كذلك، وأرسلنا هذا أكثر من مرة مع الذين تحدثوا إلينا في هذا الموضوع".

وبما يتعلق بقرصنة الاحتلال لعائدات الضرائب للشهر السابع على التوالي، قال: "ما زلنا نعاني وما زالت أموال الشهداء والأسرى والجرحى محتجزة لدى إسرائيل، ورغم الاتصالات الكثيرة من قبلهم للبحث عن حلول إلا أننا قلنا لهم إن أي حل يستثني الشهداء والجرحى والأسرى مرفوض بشكل نهائي".

وشدد عباس على أن الموقف الفلسطيني من قضية الأسرى والشهداء والجرحى ثابت: "تحدثنا عنه أمام الأمم المتحدة ونقولها هنا وأمام الإعلام رغم أننا نعاني لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتنازل عن أقدس ما لدينا وهم الشهداء والجرحى والأسرى".

من جهة أخرى، قال عباس: "إن ما حصل قبل يومين في البرلمان الأوروبي من تصويت على قضية مهمة جدا وهي قضية أونروا، وكنا نخشى أن تصوت بعض الدول الأوروبية أو النواب الأوروبيين ضدها، لكن من حسن الحظ جرى التصويت وكان ممتازا، هذا يعني أن العالم يقف إلى جانب الحق أحيانا، لذلك سنبقى نعمل حتى يعترف العالم بالحق بشكل كامل دائما وليس أحيانا".

وأكد أن "موقف أوروبا جيد فيما يتعلق برؤية حل الدولتين وصفقة العصر، وكثير من الزعماء الأوروبيين منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بلجيكا، ورئيس وزراء هولندا، ورئيس وزراء اليونان، ووزير خارجية الاتحاد الروسي، والنرويج، تحدثوا عن هذين البندين، وموقفهم كان وما زال واضحا، كما نحن، ولا نخطئ".

وتابع: "أتمنى ألا نخطئ لأن أي خطأ منا سيحسب علينا شيئا كبيراً جداً، وبالتالي علينا أن نسير ونحن على الصراط المستقيم، حقنا يجب أن نحافظ عليه لا نتنازل عنه، ولا نعتدي على حقوق الآخرين".