عالم مناخ أميركي: القطب الشمالي يحترق حرفياً

24 يونيو 2020
سيبيريا من التجمد إلى 38 درجة مئوية (تاس)
+ الخط -
حمل القطب الشمالي آخر الأخبار السيئة بارتفاع غير مسبوق في درجة حرارته، الأمر الذي أثار قلق علماء بشأن ما يعنيه ذلك لبقية العالم.

وسجل مقياس الحرارة رقماً قياسياً محتملاً قدره 38 درجة مئوية في بلدة فيرخويانسك الروسية بالقطب الشمالي يوم السبت الماضي، وهي درجة حرارة قد تسبب حمى لشخص ما، ناهيك عن أن ذلك في سيبيريا، التي تشتهر بالجليد. وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الثلاثاء إنها تتطلع للتحقق من درجة الحرارة تلك، والتي ستكون غير مسبوقة في المنطقة الواقعة شمال الدائرة القطبية الشمالية.

وحسبما قال عالم المناخ، وعميد كلية البيئة بجامعة ميشيغن، جوناثان أوفربيك، في رسالة بريد إلكتروني "القطب الشمالي يحترق حرفياً"، الحرارة هناك ترتفع بشكل أسرع بكثير مما كنا نعتقد استجابة لارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، وغازات الاحتباس الحراري الأخرى في الغلاف الجوي، هذا الاحترار يؤدي إلى انهيار سريع وزيادة في حرائق الغابات". وكتب "ارتفاع درجة الحرارة في سيبيريا علامة تحذيرية بنسب كبيرة".

ارتفعت درجات الحرارة هذا العام في معظم أنحاء سيبيريا. من يناير/ كانون الثاني حتى مايو/ أيار، كان متوسط درجة الحرارة في شمال وسط سيبيريا أعلى بحوالي 8 درجات مئوية، وفقًا لمنظمة "بيركلي إيرث" لعلوم المناخ.

وقال زيكي هوسفاثر، عالم المناخ في المنظمة، "هذه درجات مرتفعة للغاية، وأكبر بكثير من أي وقت مضى في تلك المنطقة خلال تلك الفترة الزمنية".

سُجل اسم سيبيريا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية لتسجيلها درجات حرارة قصوى. إنه المكان الذي تأرجح فيه مقياس الحرارة 106 درجات مئوية من سالب 68 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية الآن.

(أسوشييتد برس)

المساهمون