ينطلق النجم السوري، عابد فهد، في تبنيه لأي دور جديد يقدم على تمثيله من قناعة تقديم المختلف. وقبيل عرض مسلسل يطل فيه عابد يسأل الجمهور نفسه: ماذا لدى هذا الفنان السوري من جديد ليقدمه؟ فإذا ما قاطعنا مسيرة عقدين وأكثر من الزمن في الدراما، نجد عابد متفوقاً في المنافسة. دخل وقارع الكبار في "الزير سالم"، واستفرد في البطولة حين قدم "الظاهر بيبرس"، وتفوق على الجيل الشاب في "الولادة من الخاصرة". فهل يستريح الإبداع دقيقة صمت أمام أداء عابد؟
المختلف لدى ابن مدينة اللاذقية السورية، هو مرونته في التعاطي مع صنوف الدراما كافة، وكأنه يمتلك قدرة خاصة في إضافة الحس الكوميدي على قصص التاريخ، ودمج قاع المجتمع المرير بملامح بطولة آسرة. وحيث لا تركيز أكثر على الوسامة، ينجح عابد فهد حتى لو ارتدى ثياباً غريبة أو مهترئة، بل يقوى على حمل مسلسل بالكامل على أكتافه، ويجنبه خطر الانزلاق إلى التهريج، فكيف لا يصيب عابد المشاهدين بالملل!؟
إذا ما نظرنا إلى صور "أمير ناصر" الشخصية المرتقبة لفهد في رمضان القادم، نوقن أننا أمام شخصية درامية قد تحفر كثيراً في الذهن، ولسنا أمام نجم وسيم اسمه عابد فهد. بهذا يخلع الفنان القدير ملامحه الشخصية لصالح دور يحدثنا بصمت دون كلام من خلف صورة ثابتة. فكيف إذا تسرب عبر وسائل الإعلام الأبعاد الكبيرة لبطل مسلسل "دقيقة صمت" في حكاية تنطلق من أقبية سجون المخابرات السورية إلى سجن النظام الأوسع في أدلجة الشعب، ولاسيما الفئة الموالية له كما يريد. وهذا بلا شك ينطلق من براعة الكاتب، سامر رضوان، في تصوير الشخصية الأمنية السورية، وقد سبق وصقل ملامحها في شخصية المقدم "رؤوف" في ثلاثية "الولادة من الخاصرة"، والتي أداها عابد في ذلك الوقت، ليرسم هذه المرة شخصية السجين المتحول لبطل شعبي نتيجة اهتراء المنظومة الأمنية في نظام الأسد، وتحولها إلى سوق بازار مفتوح يتحكم في حيوات الجميع، من المواطن البسيط إلى الزعامات الأمنية المهيأة للإقصاء والتصفية عند أول مأزق. كيف إذاً سيستقبل الجمهور صمت "أمير" أمام لعبة الموت وهل سيدفعنا عابد إلى التعاطف مع السجين بدل معاقبته؟
ويشكل مسلسل "دقيقة صمت" عودة لرضوان إلى الدراما السورية بعد مسلسل "الولادة من الخاصرة"، والذي سلط الضوء على مكامن الفساد في سورية. ويتناول المسلسل حكاية شخصيتين، يُحكَم عليهما بالإعدام. وفي ساعات الفجر الأولى من أحد الأيام، يقدم مدير السجن بشكل فجائي لضباطه قرارًا سريعًا بتنفيذ الحكم، لكن أحداثاً غريبة تبدأ بالظهور. أولها إحراق مهجع للمساجين، وثانيها تعيين مدير جديد للسجن، لنكتشف بعدها أن هذه الأحداث، ما هي إلا توطئة لتهريب المحكومين إلى خارج السجن، بوساطة سيارة المدير الجديد، وإعدام شخصين آخرين نيابة عنهما، وتبدأ بعدها سلسلة الأحداث بالتطور. وسيكون المسلسل جاهزًا للعرض في رمضان 2019.
المختلف لدى ابن مدينة اللاذقية السورية، هو مرونته في التعاطي مع صنوف الدراما كافة، وكأنه يمتلك قدرة خاصة في إضافة الحس الكوميدي على قصص التاريخ، ودمج قاع المجتمع المرير بملامح بطولة آسرة. وحيث لا تركيز أكثر على الوسامة، ينجح عابد فهد حتى لو ارتدى ثياباً غريبة أو مهترئة، بل يقوى على حمل مسلسل بالكامل على أكتافه، ويجنبه خطر الانزلاق إلى التهريج، فكيف لا يصيب عابد المشاهدين بالملل!؟
إذا ما نظرنا إلى صور "أمير ناصر" الشخصية المرتقبة لفهد في رمضان القادم، نوقن أننا أمام شخصية درامية قد تحفر كثيراً في الذهن، ولسنا أمام نجم وسيم اسمه عابد فهد. بهذا يخلع الفنان القدير ملامحه الشخصية لصالح دور يحدثنا بصمت دون كلام من خلف صورة ثابتة. فكيف إذا تسرب عبر وسائل الإعلام الأبعاد الكبيرة لبطل مسلسل "دقيقة صمت" في حكاية تنطلق من أقبية سجون المخابرات السورية إلى سجن النظام الأوسع في أدلجة الشعب، ولاسيما الفئة الموالية له كما يريد. وهذا بلا شك ينطلق من براعة الكاتب، سامر رضوان، في تصوير الشخصية الأمنية السورية، وقد سبق وصقل ملامحها في شخصية المقدم "رؤوف" في ثلاثية "الولادة من الخاصرة"، والتي أداها عابد في ذلك الوقت، ليرسم هذه المرة شخصية السجين المتحول لبطل شعبي نتيجة اهتراء المنظومة الأمنية في نظام الأسد، وتحولها إلى سوق بازار مفتوح يتحكم في حيوات الجميع، من المواطن البسيط إلى الزعامات الأمنية المهيأة للإقصاء والتصفية عند أول مأزق. كيف إذاً سيستقبل الجمهور صمت "أمير" أمام لعبة الموت وهل سيدفعنا عابد إلى التعاطف مع السجين بدل معاقبته؟
ويشكل مسلسل "دقيقة صمت" عودة لرضوان إلى الدراما السورية بعد مسلسل "الولادة من الخاصرة"، والذي سلط الضوء على مكامن الفساد في سورية. ويتناول المسلسل حكاية شخصيتين، يُحكَم عليهما بالإعدام. وفي ساعات الفجر الأولى من أحد الأيام، يقدم مدير السجن بشكل فجائي لضباطه قرارًا سريعًا بتنفيذ الحكم، لكن أحداثاً غريبة تبدأ بالظهور. أولها إحراق مهجع للمساجين، وثانيها تعيين مدير جديد للسجن، لنكتشف بعدها أن هذه الأحداث، ما هي إلا توطئة لتهريب المحكومين إلى خارج السجن، بوساطة سيارة المدير الجديد، وإعدام شخصين آخرين نيابة عنهما، وتبدأ بعدها سلسلة الأحداث بالتطور. وسيكون المسلسل جاهزًا للعرض في رمضان 2019.