وأعربت العائلة، في بيان، عن قلقها من "حملة الاعتقالات الأخيرة في مصر وإلحاق الضرر بناشطي حقوق الإنسان والمحامين والصحافيين، والتي طاولت العاملين بشكل مباشر في البحث عن الحقيقة في مأساة اختطاف وتعذيب وقتل ابن العائلة، جوليو".
وكانت نيابة شمال القاهرة قد وجهت لعبدالله عدة اتهامات، بينها "التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة، لتنفيذ غرض إرهابي".
وأعلنت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عن اعتقال قوات الأمن لعبد الله، صباح أمس الإثنين، وذلك بعد اقتحامها منزله في التجمع الخامس، حيث اقتادته إلى قسم القاهرة الجديدة، بحسب المفوضية.
يأتي ذلك في ظل حملة أمنية شرسة تشنها قوات الأمن على النشطاء والمعارضين، خلال الأيام القليلة الماضية، كانت حصيلتها اعتقال عشرات الشباب والنشطاء والصحافيين، كما قامت قوات الأمن بمداهمة عشرات من منازل النشطاء السياسيين.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، بياناً في وقت متأخر الإثنين حول مقتل ريجيني، نشرته وكالة (فرانس برس). وقال البيان: "بعد ثلاثة أشهر من وفاة ريجيني، نشعر بخيبة الأمل من التقدم المحدود في هذه القضية، وبالقلق من أن إيطاليا وجدت أن تعاون السلطات المصرية معها غير كاف".
ودعا البيان "السلطات المصرية إلى دراسة كل السيناريوات في أثناء التحقيق".