ظهور طنطاوي في التحرير يربك الكتائب والأذرع

لميس الحديدي وعلى فضائية "سي بي سي" المملوكة الآن للنظام عبر وسطاء للمخابرات العامة المصرية، تساءلت "إنت رايح تعمل إيه في الوقت ده؟ رايح تعزي في عمر مكرم مثلا، ولا رايح مشوار في يوم زي ده؟".

وأشارت إلى أن آخر مرة ظهر فيها المشير في الشارع كانت في منطقة وسط البلد إبان أحداث محمد محمود الشهيرة، والتي وصفتها بـ "أيام الله لا يرجعها، وكان لابس البدلة المدنية وما حدش عارف كان نازل ليه".

وقالت "فيه ناس تحبه وناس ما تحبوش، وأحد قيادات الجيش المصري وصحيح البلد في عهده اتسلمت للإخوان"، في تلميح إلى أن ذلك كان بإيعاز للمشير من السفيرة الأميركية وقتها، آن باترسون.

ووجهت لطنطاوي السؤال مباشرة: "إنت فعلا سلمت البلد للإخوان لازم تجيب؟ وإنت كنت نازل التحرير ليه؟ أي مسؤول سابق لازم يراعي كل تحركاته.. صحيح فيه ناس استقبلته وهتفت ليه، لكن ناس تانية ما تحبوش وما تحبش تشوفه في التوقيت ده في المكان ده".


هجوم لميس الحديدي على طنطاوي جعلها في مرمى نيران اللجان الإلكترونية، والتي اتهمتها بإهانة رموز الجيش، في غياب لافت من الناشطين المعارضين للتعليق، سواء على زيارة المشير أو كلام الحديدي، وسط تكهنات لمراقبين بصراع أجنحة النظام على السلطة، وظهور المشير في المكان والتوقيت له علاقة مباشرة بهذا الصراع.

وطالبت إيناس بمقاطعتها وقالت"إزاي يا قناة محترمة يكون عندكوا مذيعة تتكلم بهذا الشكل المهين عن المشير طنطاوي؟ قاطعوا لميس الحديدي. الشعب المصري عارف دوره الوطني". وتساءل أحمد "إذا كانت لميس الحديدي تنتقد ظهور المشير طنطاوي في التحرير، فماذا يقول زوبع ومعتز مطر ومحمد ناصر؟".

Twitter Post

بدوره، سخر محسن "#لميس_الحديدي_تحاكم_عسكريا، إنتي مش عارفة إن المشير طنطاوي نور عنينا ولا إيه؟". وتعجبت منى من الهجوم على لميس قائلةً "مش عارفة ليه الهجوم الشديد على لميس الحديدي! كل واحد حر في رأيه، حتى لو كان هذا الرأي عن جهل وعدم دراية بدور كبير قام به طنطاوي".

وعلى "فيسبوك"، أبدى عماد استغرابه من هجوم اللجان على طنطاوي وقال: "تهزيق المشير طنطاوي لمجرد إنه نزل ميدان التحرير، احسب تحركاتك وفيه ناس مش حابه تشوفك هناك. إنت نسيت محمد محمود والأيام السودا، وتسليم البلد للإخوان، كله ده عشان الراجل قال لا نعدمهم ولا حاجة كلنا شعب واحد".

وعلّق طارق ساخراً "وكأن لميس أول مرة تشوف طنطاوي يظهر ومش بيحضر كل المناسبات مع السيسي!".

Twitter Post