ظهرت السيدة المصرية مي عبد الستار وابنها الرضيع فارس، بعد إخفاء قسري دام أكثر من ثلاثة أشهر، منذ القبض عليهما مع زوجها إسلام حسين، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
كان عُمر الرضيع فارس يوم القبض عليه 85 يومًا فقط، وظل مخفيا قسريا مع والدته ووالده من دون رعاية أو مقومات حياة في ظروف غامضة ومصير مجهول، حتى ظهر خلال تحقيقات النيابة، أمس الثلاثاء، مع والده ووالدته، وأفرجت السلطات عنه وعن والدته، بينما ما زال والده قيد الحبس.
أما الرضيع البراء أبو النجا، فما زال مصيره مجهولا منذ إخفائه قسريًا مع أسرته في 9 مارس/آذار 2019، ولم يكن حينها أكمل عامه الأول، وهو قيد الإخفاء القسري مع والدته منار عادل أبو النجا (23 سنة)، ووالده عمر عبد الحميد أبو النجا (26 سنة).
وكانت الرضيعة عالية مضر، أصغر مواطنة مصرية تتعرض للإخفاء القسري خلال عام 2018، حين أخفيت قسريًا مع والدتها ووالدها في 24 مارس/آذار 2018، حيث كانوا في محطة القطار في الجيزة في طريقهم إلى محافظة أسيوط.
وبعد 8 أيام من الإخفاء، ظهرت عالية مع ذويها في نيابة أمن الدولة، قبل إفراج السلطات المصرية عنها في إبريل/نيسان، بعدما سلّمتها إدارة سجن القناطر لأسرة والدتها بناء على طلبها، بينما ظلت الأم محتجزة في سجن القناطر حتى الإفراج عنها بتدابير احترازية في 25 يوليو/تموز 2018.
وهناك العديد من الأطفال والرضع الذين تعرّضوا للإخفاء القسري والحبس مع أمهاتهم خلال السنوات الماضية في مصر، إذ ألقت قوات الأمن المصرية القبض على سيدة حامل ولديها طفلة عمرها ثلاث سنوات، قبل موعد ولادتها بنحو أسبوع واحد، ورغم تكتّم ذويها على الأمر وعدم رغبتهم في نشر قصتها في محاولة مستميتة للإفراج عنها؛ انتشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عُرضت على النيابة.
حالة أخرى لمواطنة مصرية تُدعى مي مجدي، كانت حاملا في الشهر الثالث، وتم اعتقالها يوم 30 سبتمبر/أيلول 2019، وبعد إخفاء 27 يومًا ظهرت في النيابة، وتعرضت لنزيف بسبب نقلها بسيارة الترحيلات من السجن إلى المحكمة في جلسات تجديد الحبس.
وهناك أيضًا حالة السيدة مريم رفاعي سرور، المخفية قسريًا مع أولادها الثلاثة، منذ ترحيلهم من ليبيا يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2018، ولم يظهروا حتى الآن.
اقــرأ أيضاً
وكانت المنصّة الحقوقية "نحن نسجل" رصدت، في تقرير حقوقي في الأول من أغسطس/آب 2019، تعرُّض ما لا يقل عن 396 سيدة و16 طفلة للإخفاء القسري، وتعرّض 1556 طفلًا للقبض و198 للإخفاء القسري. كما أن 192 آخرين صدرت ضدهم أحكام قضائية في الفترة من 2013 إلى 2018، حسب تقرير صادر في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2019، من مركز بلادي للحقوق والحريات.
أما الرضيع البراء أبو النجا، فما زال مصيره مجهولا منذ إخفائه قسريًا مع أسرته في 9 مارس/آذار 2019، ولم يكن حينها أكمل عامه الأول، وهو قيد الإخفاء القسري مع والدته منار عادل أبو النجا (23 سنة)، ووالده عمر عبد الحميد أبو النجا (26 سنة).
وكانت الرضيعة عالية مضر، أصغر مواطنة مصرية تتعرض للإخفاء القسري خلال عام 2018، حين أخفيت قسريًا مع والدتها ووالدها في 24 مارس/آذار 2018، حيث كانوا في محطة القطار في الجيزة في طريقهم إلى محافظة أسيوط.
وبعد 8 أيام من الإخفاء، ظهرت عالية مع ذويها في نيابة أمن الدولة، قبل إفراج السلطات المصرية عنها في إبريل/نيسان، بعدما سلّمتها إدارة سجن القناطر لأسرة والدتها بناء على طلبها، بينما ظلت الأم محتجزة في سجن القناطر حتى الإفراج عنها بتدابير احترازية في 25 يوليو/تموز 2018.
وهناك العديد من الأطفال والرضع الذين تعرّضوا للإخفاء القسري والحبس مع أمهاتهم خلال السنوات الماضية في مصر، إذ ألقت قوات الأمن المصرية القبض على سيدة حامل ولديها طفلة عمرها ثلاث سنوات، قبل موعد ولادتها بنحو أسبوع واحد، ورغم تكتّم ذويها على الأمر وعدم رغبتهم في نشر قصتها في محاولة مستميتة للإفراج عنها؛ انتشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عُرضت على النيابة.
حالة أخرى لمواطنة مصرية تُدعى مي مجدي، كانت حاملا في الشهر الثالث، وتم اعتقالها يوم 30 سبتمبر/أيلول 2019، وبعد إخفاء 27 يومًا ظهرت في النيابة، وتعرضت لنزيف بسبب نقلها بسيارة الترحيلات من السجن إلى المحكمة في جلسات تجديد الحبس.
وهناك أيضًا حالة السيدة مريم رفاعي سرور، المخفية قسريًا مع أولادها الثلاثة، منذ ترحيلهم من ليبيا يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2018، ولم يظهروا حتى الآن.