دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف إلى إيقاف فوري لعملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، معتبراً ذلك خطوة أساسية لعقد حوار يمني شامل يفضي إلى حلحلة الأزمة، والتي وصفها بالشأن الداخلي لليمن، بينما شدد مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للأمن القومي، سرتاج عزيز، على أن باكستان قلقة إزاء ما يجري في اليمن، وأنها ترغب في إيجاد حل سلمي لتلك المعضلة.
وأكد ظريف الذي وصل اليوم الأربعاء إلى إسلام آباد في زيارة رسمية تستغرق يومين لمناقشة الأزمة اليمنية مع القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية، أن الحل العسكري للأزمة اليمنية خيار غير مجدٍ، وأنه قد يدخل اليمن في دوامة حرب لا تحمد عقباها، كما أن استمرار دوامة الحرب في اليمن لن يكون في صالح المنطقة بأسرها.
ولفت ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع عزيز، إلى أن إيقاف العملية ضد الحوثيين أولاً، ثم انطلاق عملية سلام تشمل كافة الأطياف اليمنية ثانياً، هو الحل الوحيد للمعضلة، موضحاً أنه ناقش مع القيادة الباكستانية الأوضاع على الحدود الإيرانية الباكستانية ومجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة، علاوة على الملف اليمني.
من جهته، قال عزيز، إن باكستان قلقة إزاء ما يحدث في اليمن، وإنها تسعى من خلال استخدام كافة القنوات الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة، مشيراً إلى أنه بلاده تولي اهتماماً كبيراً بعلاقاتها مع إيران.
ويتوقع أن يجتمع الوزير الإيراني مع رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، وقائد الجيش، راحيل شريف، حيث سيناقش معهما ملفات عدة لا سيما الوضع في اليمن.
ويرى المراقبون أن زيارة ظريف كما أنها تهدف إلى مناقشة الملف اليمني مع القيادة الباكستانية فهي كذلك تهدف إلى مناقشة الوضع على الحدود الباكستانية الإيرانية، حيث قتل ثمانية من الحرس الحدود الإيراني قبل يومين في هجوم لمسلحين قرب الحدود.
وتأتي الزيارة في وقت يناقش فيه البرلمان الاتحادي إمكانية انضمام باكستان إلى الحلف المعارض للحوثيين الذي تقوده السعودية، وبعد أن لمح معظم قيادات المعارضة في البرلمان إلى عدم الانضمام إلى أي طرف في الصراع اليمني، تعتزم الحكومة، بحسب المقربين من دوائر صنع القرار، عقد اجتماع مغلق لقيادات الأحزاب السياسية والدينية لوضع استراتيجية حيال الوضع في اليمن.
ولفت ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع عزيز، إلى أن إيقاف العملية ضد الحوثيين أولاً، ثم انطلاق عملية سلام تشمل كافة الأطياف اليمنية ثانياً، هو الحل الوحيد للمعضلة، موضحاً أنه ناقش مع القيادة الباكستانية الأوضاع على الحدود الإيرانية الباكستانية ومجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة، علاوة على الملف اليمني.
من جهته، قال عزيز، إن باكستان قلقة إزاء ما يحدث في اليمن، وإنها تسعى من خلال استخدام كافة القنوات الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة، مشيراً إلى أنه بلاده تولي اهتماماً كبيراً بعلاقاتها مع إيران.
ويتوقع أن يجتمع الوزير الإيراني مع رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، وقائد الجيش، راحيل شريف، حيث سيناقش معهما ملفات عدة لا سيما الوضع في اليمن.
ويرى المراقبون أن زيارة ظريف كما أنها تهدف إلى مناقشة الملف اليمني مع القيادة الباكستانية فهي كذلك تهدف إلى مناقشة الوضع على الحدود الباكستانية الإيرانية، حيث قتل ثمانية من الحرس الحدود الإيراني قبل يومين في هجوم لمسلحين قرب الحدود.
وتأتي الزيارة في وقت يناقش فيه البرلمان الاتحادي إمكانية انضمام باكستان إلى الحلف المعارض للحوثيين الذي تقوده السعودية، وبعد أن لمح معظم قيادات المعارضة في البرلمان إلى عدم الانضمام إلى أي طرف في الصراع اليمني، تعتزم الحكومة، بحسب المقربين من دوائر صنع القرار، عقد اجتماع مغلق لقيادات الأحزاب السياسية والدينية لوضع استراتيجية حيال الوضع في اليمن.
اقرأ أيضاً: خامنئي يستقبل أردوغان ويطالب بوقف"عاصفة الحزم"