هنا نتعرض لبعض الفنانين الذين عرفوا بصفات وسلوكيات محددة بسبب أعمالهم، لكنهم في الحقيقه كانوا على النقيض.
1- زوزو نبيل
اشتهرت بأدوار المكر والخداع، وبرعت في تقديم دور المرأة الشريرة التي تتمتع بالدهاء والمكر، لكن لمن لا يعرفها كانت في الحقيقة امرأة طيبة القلب، حتى إنها أصرت على أن تعيش هي وضرتها وزوجهما معاً في بيت واحد، حتى بعد وفاة الزوج، وصرحت بأنها أفضل صديقة لها، ولم تكتف بذلك، بل زوّجت ابنها من زوجها السابق من ابنة ضرتها، وعاشوا جميعا في بيت واحد.
2- مريم فخر الدين
اشتهرت بتقديم أدوار المرأة الرقيقة الناعمة، لكنها في الواقع كانت تتعامل بجرأة يصفها بعضهم أحياناً بالـ"صلافة"، حتى إنها عندما سُئلت عن قبلات عبد الحليم حافظ لها في الفيلم الرومانسي "حكاية حب"، أجابت أنها كانت مستاءة جداً لأن عبد الحليم كان مصاباً بنزلة برد، وكانت رائحة فمه كريهة، وأضافت "وحاطط جرايد على صدره".
3- عبد الحليم حافظ
في أغلب أفلامه، قدم عبد الحليم أدوار الشاب "الغلبان" الطيب المتسامح، لكنه على أرض الواقع اشتهر بالخلافات الحادة في الوسط الفني مع كبار الفنانين مثل أم كلثوم، ومحمد رشدي، لكن خلافه الأشهر كان مع فريد الأطرش بسبب حفلات شم النسيم، والتي اعتاد أن يقدمها الأخير على مدار 25 عاماً، وبسبب ظروف سفره، قدمها عبد الحليم بدلاً عنه مدة 4 سنوات، وعندما عاد مطالباً بحقه في تقديم الحفلة تم التعاقد معه بالفعل، مما أثار غضب عبد الحليم وشن حرباً إعلامية تضمنت تصريحات حادة ضدّ الأطرش.
4- زوزو حمدي الحكيم
تميزت بملامحها القوية الحادة، مما جعل المخرجين يسندون إليها أدوار الشر، وبرعت في تقديم دور المرأة المتسلطة حادة المشاعر والطباع، لكنها في الواقع كانت رقيقة المشاعر تعشق الرومانسية والحب، وكانت ملهمة الشاعر إبراهيم ناجي، والذي كتب فيها قصيدة "الأطلال" التي غنتها أم كلثوم، وعاشت قصة حب مع زوجها الأول، الصحافي محمد التابعي وتزوجته سراً.
5- محمود المليجي
"شرير الشاشة".. هذا لقب المليجي، حيث اشتهر بتقديم أدوار الفتوة والشر، لكنه في الواقع ومن شهادات من عاصروه، كان طيب القلب ورقيق المشاعر، بل عُرف عنه أنه كان يخشى الأماكن المظلمة، وكان لا يخطو خطوة إلا بعد موافقة زوجته، علوية جميل، والتي عرفت بقوة شخصيتها وتسلطها الدائم عليه.