وأخذت هذه المبادرة بعداً أكاديميا، كمشروع تخرج للطلبة القائمين عليها، وبعداً اجتماعيا خيرياَ بعد أن تبعها حفل غنائي ذهب ريعه لمساعدة عائلة في شراء عربة أسماك، من أجل المساهمة في تحسين دخلها.
مظلات ملونة، خضراء وحمراء وصفراء، أطلت على المشهد البانورامي للبحر أمام سور "المعكازين"، أشهر معالم طنجة السياحية، وقد تركت أثرا بهيجا على المارة بعد أن لفتت أنظارهم والتقطوا الصور معها.
وسجلت المبادرة الإبداعية في صنف مبادرات التزيين التي شاعت مؤخرا بالمدينة على يد سكانها، بعد أن زينوا أحياءهم وأعادوا طلاءها من جديد، ودخلوا في مسابقة تنافسية لأجمل حي بطنجة.
ويبدو أن المظلات ستبقى معلقة مكانها، تذكيرا للناس بيوم السعادة ولإضفاء جمالية جديدة على المدينة، قد تنتشر لاحقا في شوارع أخرى. وقد استحسن ناشطون على "فيسبوك" المبادرة الشبابية، مثمنين إبداعهم بكلمات من قبيل "طنجتي الرائعة و المبهرة تبدع... شكرا لأصحاب المبادرة دمتم مبدعين لمدينتكم، حق لنا الافتخار بهكذا أبناء".
وعلق آخر على المبادرة قائلاً: "شباب طنجة اليوم يبدعون جماليا.. ساعة للفرح، لا يبدعها سوى حفدة الأسطورة هرقل والرحالة العربي العظيم ابن بطوطة... وزارة السياحة، المجلس الجهوي للسياحة، مخططات الفشل الرسمي، في مقابل إبداع الشباب الطنجاوي". بينما قال آخر "أشياء بسيطة جدا والنتيجة وضع مختلف ورائع، لا نحتاج الكثير من المال، بل الكثير من الأفكار.. طنجة المنفردة".
اقرأ أيضاً: الكرش المفقود