أعلنت النائبة الأميركية رشيدة طليب، اليوم الجمعة، عبر تغريدة على حسابها على موقع "تويتر"، رفضها زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الشروط القمعية للاحتلال الإسرائيلي، الذي وضع عدداً من الشروط قبل السماح لها بالزيارة.
وفي وقت سابق، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، أن وزير الداخلية الإسرائيلية أريه درعي، وافق على طلب قدمته طليب بزيارة جدتها في الأراضي المحتلة، بعد أن تعهدت الأخيرة بـ"احترام القيود وعدم الدعوة لمقاطعة إسرائيل".
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن طليب كانت قدمت صباح اليوم طلباً رسمياً بهذا الخصوص، وأنه تمت الموافقة على الطلب في ختام اتصالات بين السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة وفريق النائبة رشيدة طليب.
Twitter Post
|
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد طلب من رشيدة طليب التوقيع خطياً على وثيقة تحدد عدة شروط للموافقة على طلبها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية رفضت أمس السماح لكل من رشيدة طليب وإلهان عمر، وهما نائبتان في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي ومعروفتان بمناهضتهما لسياسة الاحتلال وتأييدهما لحركة المقاطعة، بزيارة إسرائيل ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعللت حكومة الاحتلال الرفض بأنه يأتي تماشياً مع قانون الدخول لإسرائيل، الذي يسمح لوزير الداخلية الإسرائيلي بمنع دخول كل من يمكن له استغلال زيارته، للتحريض على إسرائيل والدعوة وتأييد حركة المقاطعة.