#طفلة_البامبرز تكشف عورة المجتمع... والأذرع تبرر إعدامات قادمة

03 مايو 2017
(فرانس برس)
+ الخط -

بين تطبيل اللجان، وترحيب حذر، واتهام للمجتمع، ومحذر من انحداره، جاءت تعليقات رواد التواصل، على حكم محكمة جنايات المنصورة، المصرية، على "مغتصب طفلة البامبرز"، كما عرف إعلامياً بالإعدام، وإحالة أوراقه للمفتي.

بعد مرور شهر تقريباً على الجريمة التي هزت المجتمع المصري، عندما قام رجل باغتصاب رضيعة لم تتجاوز عامها الثاني، صدر حكم الإعدام، الذي رحب به كثيرون، ليعود وسم #طفلة_البامبرز، ليتصدر الترند المصري، بعد تصدره منذ شهر مع انتشار خبر الجريمة.

ولم تكن اللجان فقط التي طبلت للحكم واستخدمته سياسياً، فكبير الأذرع الإعلامية، عمرو أديب، استقبل الحكم بترحيب شديد، مشيداً بالعدالة السريعة، واستخدم الحكم الذي رحب به كثيرون، ليحاول تمرير حكم يعتبره قريباً: "قريب هنسمع حكم إعدام اللي قتلوا ولادنا في كمين مدينة نصر وهتسمعوا أول حكم إعدام من محكمة طوارئ أمن دولة عليا".

وهاجم الولايات المتحدة، مبرراً أحكام الإعدامات الشهيرة، وفرض حالة الطوارئ: "مانتو عندكم أحكام إعدام طب، ليه كل شوية تهاجموا أحكام القضاء بتاعتنا؟".

حساب اللجان المعروف "كليوباترا" علّق على الحكم قائلاً "‏عاااااجل... إحالة أوراق الذئب البشري.. مغتصب الطفلة جنى المعروفة إعلامياً بطفلة البامبرز إلى فضيلة المفتي! ياله في ستين داهية"، وتعجبت مريم من الجريمة: "‏طب هي كانت كاشفة شعرها ولا هدومها مش كانت تمام، طب إيه اللي استفزك فيها عشان تعمل كده؟ ولا هو أي حاجة مؤنثة وخلاص؟! #طفلة_البامبرز".



أما نسمة، فقرأت الحكم: "‏الإعدام لمغتصب الطفلة حاجة مضيئة من القضاء المصري وسط العتمة اللى عايشين فيها #طفلة_البامبرز"، ووصف حليم المتهم: "‏ده أكيد شيطان ايه اللي أثاره في طفلة زي دي؟ وهو سنه كبير مش مراهق، ده مفسد في الأرض حق عليه الإعدام #طفلة_البامبرز".

وذكّر شريف الصيرفي بالحملة التي شنها البعض على القاضي: "مغتصب طفلة البامبرز إتحكم عليه بالإعدام، اللي حكم عليه هو نفس القاضي اللي الناشطين عملوا عليه حملة واتهموه بالتعاطف مع المُغتصب"، وشكك هيما في القصة برمتها: " #طفلة_البامبرز، أقسم بالله لحد الآن أنا غير مقتنع بالكلام ده".

وكتب عمر: "‏#طفلة_البامبرز بغض النظر عن اللي عمله، كان المفروض يكشفه عليه عقليا قبل ما تتحال اوراقه".

ووسع أحمد سيد دائرة الاتهام: "#طفلة_البامبرز سواء هي أو غيرها ضحايا، دفعوا تمن انحطاط الأخلاق في مجتمعنا واستهتارنا بديننا الحنيف، منهم لله اللي وصلونا لكده".

دلالات
المساهمون