طائرة ورقية تُشعل حرباً داخل الملعب وخارجه

15 أكتوبر 2014
جانب من المشاجرة (Getty)
+ الخط -

تحوّلت المباراة، التي جمعت بين منتخبي صربيا وألبانيا مساء أمس الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة التاسعة للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" في فرنسا، إلى ساحة حرب حقيقية، وذلك في ظل الاشتباكات العنيفة التي نشبت بين جماهير المنتخبين، عقب تبادل الطرفين إلقاء الحجارة.

واضطر حكم المباراة الإنجليزي، مارتين أتكينسون، لإيقاف المباراة التي جمعت بين صربيا وألبانيا ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" في فرنسا، وذلك في شوطها الأول بعد الاشتباكات التي دارت رحاها على ملعب "بارتيزان" في العاصمة الصربية "بلجراد".

وبينما كان التعادل السلبي يفرض نفسه على المباراة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين لاعبي المنتخبين، وذلك بسبب قيام اللاعب الصربي، ستيفان ميتروفيتش، بإسقاط طائرة ورقية كُتب عليها "ألبانيا العظمى".

وبدأت تفاصيل الأزمة، حينما حلّقت طائرة ورقية صغيرة بدون طيار فوق أرضية ملعب "بارتيزان" في العاصمة الصربية "بلجراد" إذ كانت هذه الطائرة تحمل علماً كُتب عليه "ألبانيا العظمى" مما تسبب في إثارة غضب الجماهير الصربية، ولاعبي المنتخب، الأمر الذي دفع لاعب المنتخب، ستيفان ميتروفيتش، إلى إسقاط الطائرة أرضاً.

وأثار هذا التصرف حفيظة لاعبي المنتخب الألباني، الذين سارعوا نحو "ميتروفيتش" من أجل انتزاع الطائرة الورقية منه، ليشتبك بعدها لاعبو المنتخبين، قبل أن يتراشق جمهور الفريقين بالحجارة، الأمر الذي دفع قوات الأمن للتدخل سريعاً من أجل فض الاشتباكات بينهما، ما استدعى الحكم الإنجليزي، مارتين أتكينسون، لإيقاف المباراة.

ويملك منتخب ألبانيا بين صفوفه 8 لاعبين ينتمون لكوسوفو، التي كانت في السابق جزءا من صربيا (يوغوسلافيا) قبل أن تعلن استقلالها بشكل أحادي الجانب في 2008 باعتراف عدد كبير من دول العالم، مما أجبر صربيا على قبول تطبيع العلاقات مع كوسوفو دون الاعتراف بها بشكل رسمي.

دلالات
المساهمون