دراسة: ضرر اللحوم البيضاء لا يقل عن اللحوم الحمراء

05 يونيو 2019
البروتينات النباتية لها التأثير الأفضل (getty)
+ الخط -
كشفت دراسة جديدة أن تناول اللحوم البيضاء مثل لحم الدواجن، قد يرفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم بشكل مماثل لتأثير تناول لحوم البقر الحمراء.

وكانت التوصيات الغذائية تنص على الحد من استهلاك اللحوم الحمراء، لارتباطها بارتفاع احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب محتواها العالي من الحموض الدهنية المشبعة، التي ترفع مستوى الكوليسترول الضار (منخفض الكثافة) في الدم، في حين لم تشر أي دراسة سابقة إلى مضار محتملة للحوم البيضاء.

وشارك في الدراسة التي أجريت بين عامي 2012 و2016، ونشرت أمس الثلاثاء، في المجلة الأميركية للتغذية السريرية، أكثر من 100 رجل وامرأة يتمتعون بصحة جيدة، أعمارهم بين 21 و65 عامًا، ويمتنعون عن تناول الكحول خلال فترة التجربة، وطلب منهم اتباع 3 أنظمة غذائية، يدوم كل منها 4 أسابيع، وتفصلها عن بعضها فترة يتناولون فيها أطعمة عادية متنوعة، وفقًا لموقع "academic.oup".


وكان النظام الغذائي الأول يعتمد على اللحوم الحمراء (لحم البقر)، والثاني على اللحوم البيضاء (لحم الدجاج)، والثالث خال من اللحوم، وجمع الباحثون عينات من دماء المشاركين في بداية ونهاية كل نظام غذائي، فوجدوا أن البروتينات النباتية لها التأثير الأفضل على مستوى كوليسترول منخفض في الدم، في حين كانت للحوم الحمراء والبيضاء الآثار نفسها على مستوى الكوليسترول.

ونصح الباحثون من جامعة كاليفورنيا، باستبدال البروتينات من المصادر الحيوانية سواء كانت لحوم بيضاء أو حمراء، بأخرى من مصادر نباتية، مثل البقول والخضروات ومنتجات الألبان، لخفض مستويات الكوليسترول الضار، إلا أنهم أوضحوا أن اللحوم البيضاء قد تكون أفضل من الحمراء، رغم تأثيرها المشابه على مستوى الكوليسترول، لاعتبارات تتعلق بمواد مضرة أخرى، ولكنهم أكدوا أن هذا الأمر ما زال بحاجة للمزيد من البحث.

 

دلالات
المساهمون