ضحايا إيبولا 887.. وإصابة ثانية بنيجيريا

05 اغسطس 2014
لقاح إيبولا سيكون متوفراً بحلول يوليو/تموز المقبل (Getty)
+ الخط -

أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان، امس الاثنين أن "عدد قتلى فيروس إيبولا بلغ 887 شخصاً، في ارتفاع بحوالي 158 حالة منذ 31 يوليو/تموز الماضي". وأضافت أن "هناك الآن أكثر من 1600 حالة إصابة بإيبولا منذ ظهوره في غينيا في وقت سابق هذا العام".

وتزامن بيان المنظمة مع إعلان نيجيريا "ظهور حالة إصابة ثانية. والمريض طبيب عالج رجلاً توفي في البلد عينه الشهر الماضي". وقال وزير الصحة نيوبوتشي تشوكو إن "الشخص الثاني المصاب بإيبولا هو طبيب كان يساعد في علاج باتريك سوير، الأميركي من أصول ليبيرية، الذي توفي في الخامس والعشرين من يوليو/تموز الماضي جراء إصابته بالفيروس بعد أيام من وصوله إلى البلاد قادماً من ليبيريا". ولفت إلى أنهم "ينتظرون نتائح فحص عينات لثلاثة أشخاص عالجوا سوير أيضاً، والذين بدت عليهم أعراض إيبولا. وتسعى السلطات إلى تعقب آخرين ووضعهم قيد الحجر الصحي".
وقالت السلطات النيجيرية إن "حوالي 70 شخصاً يخضعون للمراقبة، ويأملون في أن يتم وضع ثمانية أشخاص ممن هم في الحجر الصحي في العزل في لاغوس".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد حالياً 358 حالة وفاة في غينيا، و255 حالة في ليبيريا، و273 حالة في سيراليون، وواحدة في نيجيريا. وفي السياق، أمرت السلطات الصحية في ليبيريا بحرق كل الذين توفوا جراء إيبولا، بعدما اعترض سكان على دفن الجثث بالقرب منهم.

وتجدر الإشارة إلى أن المسؤول عن المعاهد القومية للصحة في واشنطن أنتوني فاوسي، أعلن عن "أمل في التوصل إلى لقاح ضد إيبولا، سيكون متوفرا بحلول يوليو/تموز المقبل"، موضحا أن "هذا اللقاح الوقائي تم اختباره بنجاح على القردة".

وقال فاوسي لبرنامج "هذا الصباح" على شبكة "سي بي إس" إن "التجارب على البشر مع متطوعين ستبدأ في سبتمبر/أيلول المقبل. وبحلول يوليو/تموز المقبل، سيكون اللقاح جاهزاً للاستخدام". وأضاف أنه "لا يجب أن يكون هناك مخاوف من جلب مريضين بفيروس الإيبولا إلى الولايات المتحدة من غرب أفريقيا"، موضحاً أنه "يمكن التعامل معهما بحرص وأمان".

ووصلت إلى العاصمة الليبيرية طائرة إجلاء أميركية لإعادة المواطنة الثانية المصابة بالفيروس، لتتلقى العلاج في المستشفى نفسه الذي نقل إليه سابقاً الطبيب الأميركي المصاب.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف غريغوري هارتل: "إما أن يصاب الشخص بالفيروس وينقل العدوى إلى أقاربه، أو يذهب إلى المستشفى وينقل العدوى إلى الطاقم الطبي".

 

المساهمون