صندوق النقد يتيح 9 مليارات دولار لدول بالشرق الأوسط

قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، إن الصندوق يتعاون مع شركائه لدعم الإصلاحات الاقتصادية في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة الأردن والمغرب وتونس واليمن، بما في ذلك إتاحة تمويلات بأكثر من 9 مليارات دولار.

وأضافت لاجارد، في كلمة ألقتها في مؤتمر، انعقد مساء الأربعاء في العاصمة الأميركية واشنطن، إن الكثير من الآمال التي خلقها الربيع العربي قد اختفت بسبب الصراعات التي تشهدها دول المنطقة، وعلى رأسها العراق وسورية وليبيا.

وأشارت لاجارد، في بيان نقلته وكالة الأناضول، إلى أن صندوق النقد الدولي عمل على مساعدة مصر، ودول أخرى في المنطقة، على بناء السياسات الهادفة إلى إحياء الأمل، وخاصة بالنسبة للشباب في المنطقة.

وتوقع صندوق النقد الدولي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، نمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.6% خلال العام الجاري، متوقعا أن يتحسن النمو في عام 2015 في حالة استقرار الأوضاع الأمنية.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد، في بيان للصندوق، إن احتدام المشكلات الأمنية، بما في ذلك الناجمة عن تعمق الصراعات في العراق وسورية، ينطوي على مخاطر سلبية تهدد الآفاق الاقتصادية المتوقعة للمنطقة.

وشدد على أن تأثير هذه الصراعات على الاقتصاد الإقليمي محدود حتى الآن، قبل أن يؤكد أن عدد النازحين الذي يقدر بنحو 11 مليون نسمة بدأ يفرض ضغوطا على الميزانيات العامة، وأسواق العمل والتماسك الاجتماعي في البلدان المجاورة لتلك الدول التي تشهد صراعات.