بألوانها الزاهية، صُفِّفَت مجموعة من ألعاب وأراجيح الأطفال أمام مصنع السلام "لأعمال الفيبر غلاس" إلى الشرق من حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة، بأشكال وأحجام وتفاصيل مختلفة، تعكس مدى القدرة على اتقان تلك الصناعة، بتصاميم عصرية حديثة.
الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الخام، لم يقف عائقاً أمام استمرار صناعة ألعاب وأراجيح الأطفال في القطاع المُحاصر، والتي أدت إلى تراجع عدد من الصناعات، نتيجة الأزمة الاقتصادية الخانقة.
"الفيبر غلاس، الأخشاب، الحديد" هي العناصر الأساسية في صناعة تلك الألعاب، والتي تمنع إسرائيل دخول معظمها إلى القطاع، بحجة دخولها في تصنيع الأسلحة، وهنا اضطر القائمون على الحرفة، إلى توفيرها عن طريق الأنفاق "سابقاً"، والتهريب في بعض الأحيان، مما أدى إلى مضاعفة ثمنها.
لا تقتصر الألعاب على فئة عمرية واحدة، أو صنف محدد، حيث تضم ألعاباً جماعية، ألعاب مَرَح وحركة، ألعاب التزحلق، والتزحلق المائي، ألعاب دوارة بأشكال عديدة، أراجيح فردية ومزدوجة وجماعية.
المصنع الذي يعتبر أحد المصانع النادرة في قطاع غزة، احتوى كذلك على بيوت الطابات، ألعاب خشبية، ألعاب مصنوعة من عجلات السيارات، كروسلات، أراجيح حدائق، ألعاب قوى ولياقة بدنية، برك سياحية، إلى جانب مجموعة من الألعاب الخاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها.
ويقول مدير مصنع السلام لأعمال الفيبر غلاس، محمد حسب الله، إنه أنشىء قبل مجيء السلطة الفلسطينية عام 1996، عندما كان والده يعمل برفقة اثنين من أعمامه، وكان عملهم مقتصراً على كماليات السيارات، والبلاط الخاص بالحمامات العربية، إلى أن انفصل والده عن أشقائه، وبدأ رحلته برفقة عدد من المساعدين.
ويضيف حسب الله لـ"العربي الجديد" أن والده طَوّر العمل في العام 1994، عندما بدأ بالتوسع في مجال الألعاب والأراجيح، المصنوعة من الفيبر غلاس، والذي يتقن التعامل معه، حيث عقد اتفاقاً مع شركة "جيمز أند سبورتس" التي طلبت منه تصدير البضائع إليها داخل الخط الأخضر(الأراضي المحتلة عام 1948)، وأن تقوم هي بتوريد المواد الخام الخاصة بعمله.
ويوضح أن العمل في السوق المحلية لا يمكن مقارنته بالعمل في الاستيراد والتصدير في حال فتح المعابر، وأن التصنيع يمكن مضاعفته 10 مرات في حال انتهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي ساهم في خنق الصناعة، وضاعف أسعار المواد الخام الخاصة بها.
ويشير حسب الله إلى أنّ تصنيع الألعاب والأراجيح ما زال مستمراً على الرغم من تعرض المصنع والمعرض للاستهداف سبع مرات، خلال فترات التصعيد والحروب، بإجمالي خسائر تجاوز المليون دولار.
اقــرأ أيضاً
الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الخام، لم يقف عائقاً أمام استمرار صناعة ألعاب وأراجيح الأطفال في القطاع المُحاصر، والتي أدت إلى تراجع عدد من الصناعات، نتيجة الأزمة الاقتصادية الخانقة.
"الفيبر غلاس، الأخشاب، الحديد" هي العناصر الأساسية في صناعة تلك الألعاب، والتي تمنع إسرائيل دخول معظمها إلى القطاع، بحجة دخولها في تصنيع الأسلحة، وهنا اضطر القائمون على الحرفة، إلى توفيرها عن طريق الأنفاق "سابقاً"، والتهريب في بعض الأحيان، مما أدى إلى مضاعفة ثمنها.
لا تقتصر الألعاب على فئة عمرية واحدة، أو صنف محدد، حيث تضم ألعاباً جماعية، ألعاب مَرَح وحركة، ألعاب التزحلق، والتزحلق المائي، ألعاب دوارة بأشكال عديدة، أراجيح فردية ومزدوجة وجماعية.
المصنع الذي يعتبر أحد المصانع النادرة في قطاع غزة، احتوى كذلك على بيوت الطابات، ألعاب خشبية، ألعاب مصنوعة من عجلات السيارات، كروسلات، أراجيح حدائق، ألعاب قوى ولياقة بدنية، برك سياحية، إلى جانب مجموعة من الألعاب الخاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها.
ويقول مدير مصنع السلام لأعمال الفيبر غلاس، محمد حسب الله، إنه أنشىء قبل مجيء السلطة الفلسطينية عام 1996، عندما كان والده يعمل برفقة اثنين من أعمامه، وكان عملهم مقتصراً على كماليات السيارات، والبلاط الخاص بالحمامات العربية، إلى أن انفصل والده عن أشقائه، وبدأ رحلته برفقة عدد من المساعدين.
ويضيف حسب الله لـ"العربي الجديد" أن والده طَوّر العمل في العام 1994، عندما بدأ بالتوسع في مجال الألعاب والأراجيح، المصنوعة من الفيبر غلاس، والذي يتقن التعامل معه، حيث عقد اتفاقاً مع شركة "جيمز أند سبورتس" التي طلبت منه تصدير البضائع إليها داخل الخط الأخضر(الأراضي المحتلة عام 1948)، وأن تقوم هي بتوريد المواد الخام الخاصة بعمله.
ويوضح أن العمل في السوق المحلية لا يمكن مقارنته بالعمل في الاستيراد والتصدير في حال فتح المعابر، وأن التصنيع يمكن مضاعفته 10 مرات في حال انتهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي ساهم في خنق الصناعة، وضاعف أسعار المواد الخام الخاصة بها.
ويشير حسب الله إلى أنّ تصنيع الألعاب والأراجيح ما زال مستمراً على الرغم من تعرض المصنع والمعرض للاستهداف سبع مرات، خلال فترات التصعيد والحروب، بإجمالي خسائر تجاوز المليون دولار.