تفوق السيتي
دخل السيتي منذ البداية رافعاً عنوان الهجوم وافتتاح باب التسجيل باكراً، وبالفعل كان له ما أراد في الدقيقة الثانية، حين لعب الإنكليزي رحيم ستيرلينغ كرة إلى زميله البرازيلي غابريال خيسوس الذي نجح في هزّ شباك الألماني كاريوس بكل براعة.
واستمر ضغط السيتي على مرمى الزوار، وكاد البلجيكي كيفن دي بروين أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 20، لكن الحارس كاريوس كان في الموعد، واستطاع بعدها الريدز الصمود أمام هجمات أصحاب الدار.
وطالب السيتي بضربة جزاء، لكن الحكم الإسباني لاهوس رفض احتسابها، مع العلم أن ليفربول انتظر حتى الدقيقة 40 ليسدد أول كرة خطيرة على المرمى عبر تشامبرلين، فردّ البرتغالي برناردو سيلفا بكرة أخطر ارتطمت بالقائم، ليسجل الألماني ليروي ساني بعدها، لكنه ألغي بداعي التسلل قبل أن يُهدر تشامبرلين آخر فرص اللقاء بعد تلقيه تمريرة من المصري محمد صلاح الذي لم يكن بأفضل أحواله.
ليفربول يعود بفضل صلاح
في الشوط الثاني انقلبت الأمور رأساً على عقب، وذلك حين تمكن النجم المصري محمد صلاح من إزالة الضغط عن الزوار، إذ سجل هدفاً بعد استغلاله الكرة التي وصلت إليه من انفراد زميله الكاميروني ساديو ماني بالحارس إديرسون، ليغمزها ببراعة من فوق المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي.
حاول بيب غوارديولا تعزيز خط هجومه للعودة في المباراة، بينما كان في المدرجات بعد طرده لاعتراضه العنيف بين الشوطين على حكم المباراة، بسبب عدم احتسابه هدفاً لساني.
وأطلق البرازيلي روبرتو فيرمينيو بعدها رصاصة الرحمة على أصحاب الدار حين استغل خطأ المدافع أوتامندي لينفرد بحارس المرمى ويسجل في شباك إديرسون ببراعة.
وبذلك استطاع الريدز بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ فترة طويلة مع المدرب الألماني يورغن كلوب بعد سنوات طويلة من المعاناة والغياب.