وذكرت صحيفة (أس) نقلاً عن مسؤولي أندية منافسة لألميريا رفضوا الكشف عن هوياتهم، أنهم يتشككون في وجود مخالفات لقوانين اللعب النظيف في النادي المملوك لرئيس هيئة الرياضة السابق في السعودية بداعي أن حجم النفقات أكبر بكثير من الإيرادات.
وأبرم ألميريا 7 صفقات جديدة قبل وصول آل الشيخ، لكنه قرر الاستغناء عنهم جميعا وغير الجهازين الفني والإداري، وتكلفت صفقات اللاعبين الجدد 21 مليون يورو. لكن في المقابل، نال ألميريا إيرادات بقيمة أربعة ملايين فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركي آل الشيخ يعتمد على إحدى قواعد الليغا الإسبانية والتي تسمح للنادي بتحقيق خسائر لا تزيد على 30 مليون يورو خلال 3 سنوات، إذا كان المالك هو من يمول الصفقات وليس من أموال أعضاء النادي.
وفي حال تجاوزت الخسائر الحد المسموح فإن ألميريا سيواجه بالتأكيد عقوبة من الاتحاد الأوروبي (ويفا) الذي يتعامل بصرامة مع قواعد اللعب النظيف في السنوات الأخيرة، وعاقب بسببها أندية كبرى، مثل ميلان، كما يحقق مع أندية أخرى مثل مانشستر سيتي.
وكشفت (أس) أن حجم نفقات ألميريا في الميركاتو الأخير يفوق 11 نادياً في الدرجة الأولى، وهم إسبانيول وإيبار وليغانيس وأوساسونا وليفانتي وألافيس وخيتافي وغرناطة ومايوركا وبلد الوليد وبلباو.