ومن المنتظر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم بسبب هبوط أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الصيني، فيما يتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير.
وقد يعاني الذهب من أي تعديل بالخفض للتضخم، الذي يقوده النفط، باعتبار المعدن النفيس أداة تحوط تقليدية يلجأ إليها المستثمرون لتفادي مخاطر التضخم.
غير أن تركيز المستثمرين منصب بالأساس على بيانات الوظائف الأميركية، التي ستصدر غداً الجمعة، حيث يتوقع أن ترسم صورة واضحة عن قوة أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجعت أسعار الذهب، اليوم، بنسبة 0.4% إلى 1129.46 دولاراً.
وعادة ما تستفيد أسعار الذهب من انخفاض سعر صرف الدولار والنفط وتراجع البورصات العالمية، مما يعني، أيضاً، أنها تتأثر سلباً بصعود العملة الأميركية وانتعاش أسواق الأسهم.
وكان عدد من خبراء الذهب والاقتصاد والمال قالوا، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن الوقت الحالي مناسب لشراء الذهب، خصوصاً بعدما حافظ المعدن الأصفر على جاذبيته كملاذ آمن للأموال، سواء للادخار أو الاستثمار، على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية التي تضرب عدداً من دول العالم منذ بضع سنوات.
وعرفت أسعار الذهب قفزات كبيرة خلال النصف الثاني من العقد الماضي، ما جعل المعدن النفيس يدر موارد مهمة على المستثمرين فيه، خصوصاً في عام 2012، الذي قفز فيه إلى 1670 دولاراً للأوقية.
اقرأ أيضاً: خبراء: الوقت مناسب لشراء الذهب