تراجعت الأسر المغربية عن تقليد شراء الفواكه الجافة، المحلية والمستوردة خلال الأيام الأخيرة في رمضان، لارتفاع أسعارها، بسبب تدخل الوسطاء الذين يتحكمون في تزويد السوق السوداء بتلك الفواكه.
وبحسب تجار لـ"العربي الجديد"، دأبت الأسر المغربية، على الإقبال لشراء الجوز واللوز والتمور، قبل ليلة القدر.
ويؤكد عبداللطيف بنبراهيم، تاجر الفواكه الجافة بمنطقة الأطلس الكبير، لـ"العربي الجديد"، أن أسواق هذه السلع تغيرت في الأعوام الأخيرة، مع الشروع في الاستيراد بكثرة من بلدان أخرى، خاصة إسبانيا.
اقــرأ أيضاً
ولا يستقر الإنتاج المحلي من الجوز في المناطق الجبلية، حيث يبقى رهيناً بحالة الطقس في فصل الشتاء، فالبرودة المفرطة، قد تخفض المحصول وتنعكس سلبا على الجودة، ذلك ما يؤكده بنبراهيم، الذي يشير إلى أن محصول شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شهد انخفاضا كبيرا، ما جعل التجار الكبار لا يمتلكون مخزونا كافيا يطرحونه قبل ليلة القدر في السوق.
ويشير إلى أن ضعف جودة الجوز في الموسم الماضي في بعض المناطق، دفع التجار إلى عدم عرض ما توفر لديهم في السوق لأن الأسعار غير مجزية.
ويضيف أن سعر الجوز المحلي تراوح بين 4 و7 دولارات للكيلوغرام في سوق الجملة بمراكش، غير أنه يتجلى أن سعر التجزئة في أسواق الدار البيضاء، بلغ ما بين 12 و14 دولارا، بينما تقل أسعار المستورد عن 12 دولاراً.
وبحسب تقارير رسمية، يعتبر المغرب تاسع منتج للجوز في العالم بـ9300 طن في العام الواحد، بينما يصل إنتاج اللوز إلى حوالي 100 ألف طن.
اقــرأ أيضاً
وتفيد بيانات مكتب الصرف، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن مشتريات المملكة من الخارج، من الفواكه الجافة والطرية، وصلت منذ بداية العام الجاري وحتى مارس/ آذار الماضي، إلى 37 مليون دولار، مقابل 27 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، بينما انتقلت الكميات المستوردة من 26604 أطنان إلى 30124 طنا.
ويؤكد عمر الفكيكي ، التاجر في الدار البيضاء، لـ"العربي الجديد" أن جزءا من الفاكهة الجافة التي تقبل عليها الأسر، يضم "الفستق" و"الكاجو"، اللذين أضحيا ينافسان الجوز واللوز على موائد المغاربة في ليلة القدر وذكرى المولد النبوي وعاشوراء.
وفي سوق "درب عمر" بالدار البيضاء، أضحت الأسر، خاصة المتوسطة منها، أكثر إقبالا على الشراء، حيث إن سوق الفستق موزع بين الإيراني والتركي، اللذين يصل سعرهما على التوالي إلى 12 و15 دولاراً للكيلوغرام.
ويؤكد عبداللطيف بنبراهيم، تاجر الفواكه الجافة بمنطقة الأطلس الكبير، لـ"العربي الجديد"، أن أسواق هذه السلع تغيرت في الأعوام الأخيرة، مع الشروع في الاستيراد بكثرة من بلدان أخرى، خاصة إسبانيا.
ويشير إلى أن ضعف جودة الجوز في الموسم الماضي في بعض المناطق، دفع التجار إلى عدم عرض ما توفر لديهم في السوق لأن الأسعار غير مجزية.
ويضيف أن سعر الجوز المحلي تراوح بين 4 و7 دولارات للكيلوغرام في سوق الجملة بمراكش، غير أنه يتجلى أن سعر التجزئة في أسواق الدار البيضاء، بلغ ما بين 12 و14 دولارا، بينما تقل أسعار المستورد عن 12 دولاراً.
وبحسب تقارير رسمية، يعتبر المغرب تاسع منتج للجوز في العالم بـ9300 طن في العام الواحد، بينما يصل إنتاج اللوز إلى حوالي 100 ألف طن.
ويؤكد عمر الفكيكي ، التاجر في الدار البيضاء، لـ"العربي الجديد" أن جزءا من الفاكهة الجافة التي تقبل عليها الأسر، يضم "الفستق" و"الكاجو"، اللذين أضحيا ينافسان الجوز واللوز على موائد المغاربة في ليلة القدر وذكرى المولد النبوي وعاشوراء.
وفي سوق "درب عمر" بالدار البيضاء، أضحت الأسر، خاصة المتوسطة منها، أكثر إقبالا على الشراء، حيث إن سوق الفستق موزع بين الإيراني والتركي، اللذين يصل سعرهما على التوالي إلى 12 و15 دولاراً للكيلوغرام.