تواصلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عموم صربيا، لليوم الخامس على التوالي، عقب الإعلان عن تدابير وقائية من فيروس كورونا.
واستمرت التظاهرات، أمس السبت، حتى ساعة متأخرة من الليل، بمشاركة جماهيرية واسعة.
واحتشد المتظاهرون في العاصمة بلغراد أمام مبنى البرلمان، حيث رفع المتظاهرون لافتات عبّروا من خلالها عن احتجاجهم على سياسات الحكومة الصربية.
أما في مدينة نيس، فقد حاول المتظاهرون قطع الطريق العام الواصل بين المدينة والعاصمة بلغراد، إلّا أن الشرطة عرقلت محاولتهم.
وأطلق المتظاهرون هتافات ضد رئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش وحكومته.
وبدأت التظاهرات ضد الحكومة الصربية يوم 7 يوليو/تموز الجاري، في مدن عدّة، للتعبير عن عدم الرضا عن الوضع الوبائي الحالي في البلاد وإجراءات السلطات في مواجهة انتشار كورونا.
reminder that Serbia is still protesting dictatorship while local and foreign media continue to either ignore it or say the protests are against corona measures.
— isidora 🇷🇸 (@edenrancore) July 10, 2020
It's not the US, but it matters. Idc I keep losing followers over it, it's important.pic.twitter.com/XDzSbicyaW
ونظمت التظاهرة الأولى بعد إعلان الرئيس الصربي فرض منع التجول من جديد، في نهاية الأسبوع، للحد من موجة ثانية من تفشي كورونا، وتراجع عن خطته، لكن الاحتجاجات تواصلت وتحولت إلى حملة ضد إدارته للأزمة الصحية.
وقدّر نائب عمدة بلغراد غوران فيسيتش، أضرار الليلة الأولى فقط من أعمال الشغب، بـ 127 ألف يورو.
From Serbia! #QAnon pic.twitter.com/NnEgQsvi81
— Jovan Karic (@JovanKaric) July 10, 2020
ويعتبر المحتجون أن الرئيس فوتشيتش سهّل انتشار الوباء مجدداً بتخفيفه تدابير الحجر الصحي، لإجراء انتخابات عامة في 21 يونيو/حزيران الماضي.
ووفق آخر حصيلة نشرها موقع "worldometer" المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس، فقد بلغت إصابات كورونا في صربيا، 18 ألفا و73 حالة، توفي منهم 382 شخصاً.
(الأناضول)