صربيا: إعلان الطوارئ بسبب الأمطار والفيضانات

أعلنت الحكومة الصربية حالة الطوارئ وسط مخاوف من انتشار السيول والفيضانات، ما قد يجبر الآلاف على النزوح عن ديارهم بعد استمرار هطول الأمطار عدة أيام.

وذكرت الحكومة في بيان أنها أعلنت حالة الطوارئ "كإجراء احترازي لتسريع إجراءات جميع أجهزة الدولة وتيسيرها"، بغية حماية أرواح السكان والممتلكات والحد من الآثار المدمرة للفيضانات.

وكانت السلطات الصربية قد أجلت نحو 120 شخصاً في جنوب غربي البلاد الأسبوع الماضي، بعد أن فاضت مياه الأنهار لتغرق مئات المنازل، وتغمر مساحات واسعة من الرقعة المزروعة.

وفي العام 2014 هطلت أشد أمطار منذ أكثر من قرن على صربيا، ما أدى إلى فيضان مياه الأنهار على ضفافها وغمر الطرق وإغراق الجسور والمنازل، ما أودى بحياة أكثر من 50 شخصاً، في حين قدر الحجم الإجمالي للخسائر بنحو 1.5 مليار يورو (1.67 مليار دولار).

ورأى منتقدون أن الأضرار التي وقعت آنذاك، كانت بسبب تقاعس حكومة رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش والمرافق الحكومية، عن التعامل في حينه مع تحذيرات خبراء الأرصاد الجوية بشأن سقوط الأمطار الغزيرة.

وقال وزير الداخلية في صربيا نبويسا ستيفانوفيتش، لمحطة (بي 92) التلفزيونية "نعلن حالة الطوارئ الآن بصورة وقائية. إذا استمر هطول الأمطار فثمة خطر من فيضان الأنهار؛ وهو أمر يتعين أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهته".