وأوضحت الشبكة المحلية المختصة بأخبار دير الزور أن المدنيين الأربعة كانوا قد وصلوا إلى مدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي، وانضموا إلى مليشيا الحرس الثوري الإيراني في المدينة، ثمّ اعتقلتهم قوات النظام بعد ذلك.
وأوضحت أن شجاراً جرى بين ضباط من الحرس الثوري وقوات النظام، بعد المطالبة بالإفراج عنهم وإرجاع سلاحهم، إلا أن قوات النظام بررت اعتقالهم بوجود شكاوى شخصية بحقهم.
وأضافت أن قوات النظام رفضت إطلاق سراحهم، وأكدت أنّ القضاء هو من سيحدد إطلاق سراح الشباب الأربعة، أو إبقاءهم في السجن.
وكانت الشبكة قد نشرت في وقت سابق تفاصيل اجتماع ضم شخصيات إيرانية مع أهالي الميادين، طالبوا من خلاله بضرورة التحاق الشباب بالحرس الثوري الإيراني.
ويقدر الوجود الإيراني في سورية بنحو ألفي مستشار وأكثر من تسعة آلاف مقاتل في مجموعتي "فاطميون" المشكلة من مقاتلين أفغان، و"زينبيون" المشكّلة من مقاتلين باكستانيين.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في يناير/كانون الثاني، أن بلاده ستواصل العمل من خلال الدبلوماسية مع حلفائها من أجل طرد الإيرانيين من سورية حتى بعد انسحاب الجنود الأميركيين من البلاد.