صحف ألمانية تفضح إنفانتينو والفيفا ينفي

كشفت صحيفة "داي ويلت" الألمانية أن رئيس الفيفا الحالي جياني إنفانتينو تورط في خرق للقوانين الأخلاقية، وذلك على خلفية مطالبة إنفانتينو بمحو تسجيلات صوتية خلال مؤتمر الفيفا في مكسيكو.

وكان إنفانتينو استلم رئاسة الفيفا منذ حوالي ثلاثة أشهر، بعد أن أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم انتخابات حقق فيها الإيطالي فوزاً كبيراً، متفوقاً على رئيس الاتحاد الآسيوي سلمان بن إبراهيم، الذي كان أخر منافسي إنفانتينو في السباق الرئاسي.

وفجرت صحيفة "داي ويلت" الألمانية مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أشارت إلى أن إنفانتينو سيتعرض لإجراء قانوني من لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بسبب خرق الرئيس الحالي لقوانين الفيفا.

وبحسب الصحيفة فإن إنفانتينو طلب إزالة تسجيلات صوتية تعود لمجلس الكونغرس الذي عُقد في المكسيك الشهر الفائت، لأنه وخلال الجلسة تم التطرق لراتب إنفانتينو في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وكما تجري العادة دائماً فإن الاتحاد الدولي يُسجل كل الاجتماعات التي يعقدها ومن بينها اجتماع الكونغرس الدوري، ومن غير المسموح أن تتمُ إزالة أي تسجيل صوتي، لأن هذا الأمر يُعد خرقاً للقوانين الأخلاقية الخاصة بالفيفا.

وفي هذا الإطار نشرت صحيفة "ناغسانزيغر" السويسرية رسائل إلكترونية بريدية تشير إلى طلب إنفانتينو من مسؤولين في الفيفا إزالة التسجيلات الصوتية من الأرشيف، في وقت أشارت بعض المعلومات إلى وجود خلاف بين إنفانتينو ودومينيكو سكالا رئيس لجنة الاستماع والمطابقة في الاتحاد الدولي، الذي كان قدم استقالته في 14 مايو / أيار على خلفية بعض قرارات إنفانتينو.

وأشارت الصحيفة الألمانية في تقريرها إلى أن إنفانتينو قد يواجه عقوبة الإيقاف لـ 90 يوماً، وذلك في حال ثبوت خرقه للقوانين الأخلاقية، من خلال عملية طلبه إزالة التسجيلات الصوتية خلال جلسة الكونغرس الأخيرة.

في المقابل نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يكون رئيس الفيفا تعرض للتحقيق في هذه القضية أو أنه سيتعرض للعقوبة، إذ أشار رومان غيسير متحدث باسم لجنة الأخلاق في الفيفا للوكالة الفرنسية إلى أنه لا يوجد أي إجراء قانوني بحق إنفانتينو حتى الآن.