في رسالة مفتوحة موجهة للرئيس الإيراني حسن روحاني، استنكر 135 صحافيا إيرانيا تصريحات الرئيس في الآونة الأخيرة، التي قال فيها إنه ليس هناك صحافيون معتقلون في إيران. جاء ذلك في مقابلة أجراها مؤخرا مع شبكة CNN، ردا على سؤال من الإعلامية الشهيرة كريستيان أمانبور حول مصير الصحافي الإيراني الأميركي جايسون رضيان مراسل صحيفة "واشنطن بوست" الذي اعتقل مع زوجته الصحافية المحلية يغانه صالحي، إذ قال: "لا أعتقد أن إنسانا ما في إيران يعتقل في السجن لكونه صحافيا".
الصحافيون الموقعون استغربوا إنكار روحاني لحقيقة أن العديد من الصحافيين الإيرانيين يقبعون في السجن بسبب ممارستهم لعملهم في ظل اتهامات مزعومة، مثل "تقويض الأمن القومي" أو "نشر أكاذيب".
وذكر الموقعون روحاني، بوعده عندما جاء إلى السلطة في يونيو/حزيران 2013، وتعهده بأن يخلق بيئة أكثر أمانا للصحافيين ووسائل الإعلام في إيران. الوعد الذي كرره مرة أخرى، في فبراير/شباط 2014، منبها إلى أن إغلاق صحيفة، "ليس الطريقة الصحيحة لتحذير أولئك الذين ينتهكون القانون".
وتابعت الرسالة: "نحن الموقعين أدناه، نتوقع منك أن تتخذ تدابير جادة وعملية لتنفيذ وعودك الخاصة بالصحافيين.
كنت مرة انتقد إدارة الرئيس محمود أحمدي نجاد في إخفاء وإنكار الحقيقة. ونعتقد أنه من غير الأخلاقي وغير المهني أن تفعل ذلك، اليوم. وقد تم سجن عدد من الصحافيين خلال رئاستكم". وناشد الصحافيون روحاني بصفته "ثاني أعلى مسؤول في إيران"، وتشمل مسؤوليته الإشراف على تنفيذ الدستور، تحسين أوضاع الصحافيين الإيرانيين، على أقل تقدير، طالبين منه تصحيح البيان الخاص بالصحافيين المعتقلين في إيران. واختتم الموقعون كلامهم بالقول: "نحن نطلب منك تنفيذ وعودك لخلق بيئة أكثر أمنا للصحافيين في بلدنا".
وكانت "الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران"، نقلت عن عائلة صالحي التي سمح لها يوم 7 سبتمبر/أيلول، بزيارتهما في السجن للمرة الأولى، أن الزوجين فقدا من وزنهما الكثير، وقالت العائلة "نشعر بقلق بالغ من مظهرهما"، حتى إن والد يغانه لم يتمكن من التحكم بمشاعره وانهار بالبكاء.
الصحافيون الموقعون استغربوا إنكار روحاني لحقيقة أن العديد من الصحافيين الإيرانيين يقبعون في السجن بسبب ممارستهم لعملهم في ظل اتهامات مزعومة، مثل "تقويض الأمن القومي" أو "نشر أكاذيب".
وذكر الموقعون روحاني، بوعده عندما جاء إلى السلطة في يونيو/حزيران 2013، وتعهده بأن يخلق بيئة أكثر أمانا للصحافيين ووسائل الإعلام في إيران. الوعد الذي كرره مرة أخرى، في فبراير/شباط 2014، منبها إلى أن إغلاق صحيفة، "ليس الطريقة الصحيحة لتحذير أولئك الذين ينتهكون القانون".
وتابعت الرسالة: "نحن الموقعين أدناه، نتوقع منك أن تتخذ تدابير جادة وعملية لتنفيذ وعودك الخاصة بالصحافيين.
كنت مرة انتقد إدارة الرئيس محمود أحمدي نجاد في إخفاء وإنكار الحقيقة. ونعتقد أنه من غير الأخلاقي وغير المهني أن تفعل ذلك، اليوم. وقد تم سجن عدد من الصحافيين خلال رئاستكم". وناشد الصحافيون روحاني بصفته "ثاني أعلى مسؤول في إيران"، وتشمل مسؤوليته الإشراف على تنفيذ الدستور، تحسين أوضاع الصحافيين الإيرانيين، على أقل تقدير، طالبين منه تصحيح البيان الخاص بالصحافيين المعتقلين في إيران. واختتم الموقعون كلامهم بالقول: "نحن نطلب منك تنفيذ وعودك لخلق بيئة أكثر أمنا للصحافيين في بلدنا".
وكانت "الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران"، نقلت عن عائلة صالحي التي سمح لها يوم 7 سبتمبر/أيلول، بزيارتهما في السجن للمرة الأولى، أن الزوجين فقدا من وزنهما الكثير، وقالت العائلة "نشعر بقلق بالغ من مظهرهما"، حتى إن والد يغانه لم يتمكن من التحكم بمشاعره وانهار بالبكاء.