صاروخ ليما يهدي الفوز لبنفيكا أمام يوفنتوس

دخل نادي بنفيكا المباراة من دون مقدمات بحثاً عن مباغتة منافسه في أقرب وقت ممكن، وكان له ما أراد عن طريق اللاعب، مارسيلوغاري، الذي نجح بكرة رأسية في افتتاح النتيجة على الرغم من محاولة الحارس بوفون، في (دق 2).

سجل أصحاب الأرض في وقت مبكر ثم تراجعوا الى الخلف من أجل سحب المنافس، ومباغتته عن طريق الهجمات المعاكسة، والتي كادت إحداها تثمر هدفاً ثانياً لكن تسديدة الصربي، سليماني، مرت بجانب القائم.

وبدا نادي بنفيكا أفضل انتشاراً من منافسه على امتداد النصف ساعة الأول من المباراة وظهر التوتر على أداء جوفنتس، الذي لاح متأثراً بالهدف المبكر، الذي قبله وهذا ما يفسر عدم إحراج حارس بنفيكا باستثناء تسديدة سهلة من تيفيز، في الدقيقة 14 ثم هجوم معاكس قاده اللاعب نفسه، في الدقيقة 27 لكنه فشل في إنهاء الهجمة وغابت عنه اللمسة الأخيرة.

ونجح نادي بنفيكا في امتصاص ضغط يوفنتوس وخاصة الأداء المتميز للفرنسي بوجبا، أفضل لاعبي السيدة العجوز في الشوط الأول، وعاد أصحاب الدار إلى حجرات الملابس بأسبقية هدف غاري، الوحيد منذ الدقيقة الثانية.

انتظرنا في الشوط الثاني رد فعل قوي من جانب اليوفي وبالفعل تحسن أداء الضيوف، وكان بوجبا، قريبا جداً من تعديل النتيجة في الدقيقة 54 بعد أن سدد كرة رأسية نجح الحارس البرازيلي أرتور، في تحويلها بصعوبة إلى الركنية.

التجأ بعد ذلك المدربان إلى إجراء التبديلات فأقحم مدرب بنفيكا ألمايدا وليما، مكان سليماني وكاردوزو، واختار كونتي إقحام جيوفينكو، مكان فيزونيتش واعتمد اليوفي على التسربات الجانبية لأصامواه و ليشتينر، بحثاً عن الثغرات.

وأثمر هذا الاختيار التكتيكي هدف التعادل في الدقيقة 72 عندما توغل أصامواه على الجهة اليسرى ثم مهد بذكاء لتيفيز، وبذكاء كبير وفنيات عالية نجح الأرجنتيني كارلوس تيفيز، في مراوغة مدافعي بنفيكا ومغالطة الحارس أرتور.

وكان الجميع ينتظر نهاية المباراة بتعادل الفريقين لكن البديل ليما، كان له رأي مخالف عندما نجح في إعادة الأسبقية لفريقه في الدقيقة 84 بعد جملة تكتيكية منسقة وجميلة، وصلت خلالها الكرة للبرازيلي ليما، الذي سدد في شباك الحارس بوفون.

وكاد فريق السيدة العجوز أن يعيد توزيع الأوراق من جديد قبل دقيقتين فقط من نهاية الوقت الأصلي للمباراة عن طريق ماركيزو، الذي تلقى توزيعة ذكية من بوجبا، واستغل هفوة دفاعية ليتسلم الكرة ويسدد كرة أبدع الحارس البرازيلي أرتور، في التصدي لها وإنقاذ مرماه من هدف محقق.