الأسواق تعاني من تخمة في المعروض (Getty)
قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك،اليوم الثلاثاء، إن اجتماع أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين في موسكو هذا الأسبوع سيسلط الضوء على صادرات النفط.
وذكر نوفاك أن وزراء النفط والطاقة من أكثر من نصف أعضاء أوبك سيزورون موسكو للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي لعام 2017.
وأضاف أن الوزراء من أوبك وخارجها سيعدون توصيات لتقديمها إلى الاجتماع المهم المقبل بين المنتجين العالميين في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وسيبحث الوزراء الوضع في أسواق النفط العالمية وتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي. وانخفضت أسعار النفط، أمس، لليوم الثاني بعد موجة صعود في الربع الثالث، وسط دلائل على أن تخمة المعروض العالمي من الخام ربما لا تتبدد بنفس السرعة التي كان يأملها البعض.
وتخفض أوبك وعدد من المنتجين غير الأعضاء في المنظمة، تقودهم روسيا، الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا منذ بداية العام الجاري على أمل خفض مخزونات النفط والمنتجات العالمية إلى ما بين 2.7 و2.8 مليار برميل من مستواها القياسي المرتفع البالغ أكثر من ثلاثة مليارات برميل، وذلك على أمل أن يقود ذلك إلى تحسن أسعار النفط التي تهاوت منذ منتصف عام 2014 من 115 دولاراً للبرميل إلى أقل من 30 دولاراً قبل أن يرتفع إلى أكثر من 55 دولاراً حالياً.
وكانت منظمة "أوبك" والمنتجين المستقلين قد فشلت خلال اجتماعها في فيينا، الشهر الماضي، في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد خفض الإنتاج إلى ما بعد مارس/آذار المقبل.
وشهد النفط انتعاشا في الأسعار خلال الفترة من أغسطس/آب الماضي وحتى أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وزاد برنت نحو 20 % في الربع الثالث وهي أكبر زيادة في ذلك الربع من أي عام منذ 2004، وبلغ 59.49 دولاراً في الأسبوع الماضي، في حين انخفض أمس لأقل من 56 دولاراً للبرميل.
وحقق الخام الأميركي مكاسب نحو 12 % في الربع الثالث من العام الجاري، وهي أكبر مكاسب فصلية منذ الربع الثاني من عام 2016، ولكنه منخفض الآن نحو 5% من أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله، يوم الخميس الماضي، وسط تخمة في المعروض دفعت المنتجين إلى وضع قضية الصادرات في صدارة اهتمامات اجتماع أوبك ومستقلين في موسكو، الأسبوع الجاري، إلا أنه في حالة التوصل إلى الاتفاق على مقترح، سيكون عبارة عن توصية في انتظار اجتماع أوبك الشهر المقبل.
(العربي الجديد، رويترز)
اقــرأ أيضاً
وذكر نوفاك أن وزراء النفط والطاقة من أكثر من نصف أعضاء أوبك سيزورون موسكو للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي لعام 2017.
وأضاف أن الوزراء من أوبك وخارجها سيعدون توصيات لتقديمها إلى الاجتماع المهم المقبل بين المنتجين العالميين في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وسيبحث الوزراء الوضع في أسواق النفط العالمية وتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي. وانخفضت أسعار النفط، أمس، لليوم الثاني بعد موجة صعود في الربع الثالث، وسط دلائل على أن تخمة المعروض العالمي من الخام ربما لا تتبدد بنفس السرعة التي كان يأملها البعض.
وتخفض أوبك وعدد من المنتجين غير الأعضاء في المنظمة، تقودهم روسيا، الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا منذ بداية العام الجاري على أمل خفض مخزونات النفط والمنتجات العالمية إلى ما بين 2.7 و2.8 مليار برميل من مستواها القياسي المرتفع البالغ أكثر من ثلاثة مليارات برميل، وذلك على أمل أن يقود ذلك إلى تحسن أسعار النفط التي تهاوت منذ منتصف عام 2014 من 115 دولاراً للبرميل إلى أقل من 30 دولاراً قبل أن يرتفع إلى أكثر من 55 دولاراً حالياً.
وكانت منظمة "أوبك" والمنتجين المستقلين قد فشلت خلال اجتماعها في فيينا، الشهر الماضي، في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد خفض الإنتاج إلى ما بعد مارس/آذار المقبل.
وشهد النفط انتعاشا في الأسعار خلال الفترة من أغسطس/آب الماضي وحتى أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وزاد برنت نحو 20 % في الربع الثالث وهي أكبر زيادة في ذلك الربع من أي عام منذ 2004، وبلغ 59.49 دولاراً في الأسبوع الماضي، في حين انخفض أمس لأقل من 56 دولاراً للبرميل.
وحقق الخام الأميركي مكاسب نحو 12 % في الربع الثالث من العام الجاري، وهي أكبر مكاسب فصلية منذ الربع الثاني من عام 2016، ولكنه منخفض الآن نحو 5% من أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله، يوم الخميس الماضي، وسط تخمة في المعروض دفعت المنتجين إلى وضع قضية الصادرات في صدارة اهتمامات اجتماع أوبك ومستقلين في موسكو، الأسبوع الجاري، إلا أنه في حالة التوصل إلى الاتفاق على مقترح، سيكون عبارة عن توصية في انتظار اجتماع أوبك الشهر المقبل.
(العربي الجديد، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
