استشهدت الطفلة الفلسطينية، أشرقت طه أحمد قطناني (16 عاماً)، اليوم الأحد، على حاجز حوارة، جنوب نابلس، في الضفة الغربية، برصاص الاحتلال، بعد دهسها من قبل مستوطن، كما استشهد الشاب الفلسطيني شادي محمد محمود خصيب (30 عاماً) في منطقة الخان الأحمر قرب القدس على الطريق المؤدي لمدينة أريحا شرقي الضفة.
ولفتت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إلى أن "الفتاة تم دهسها من قبل مستوطن إسرائيلي حيث كانت متواجدة في المكان، وبعد ذلك تم إطلاق النار عليها".
وأقرّ موقع "يديعوت أحرونوت" بأن المستوطن الإسرائيلي المعروف، غرشون مسيكا، والذي كان رئيساً لمستوطنة "الشومرون" هو الذي قام بدهس قطناني.
وزعم مسيكا أن الفتاة حاولت تنفيذ عملية طعن قرب معسكر الوحدة اللوائية لجيش الاحتلال في الضفة الغربية.
وزوّد مكتب ارتباط الاحتلال الإسرائيلي، الارتباط الفلسطيني باسم الطفلة ورقم هويتها ومكان سكنها.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس لـ" العربي الجديد": "عندما حضرنا للمكان كانت الفتاة ملقاة على الأرض، ولم يسمح لنا بالوصول إليها وتقديم الإسعاف الأولي، حيث تم منعنا من قبل جنود الاحتلال".
وأضاف:"لقد تم نقل الفتاة عبر سيارة إسعاف إسرائيلية إلى مكان مجهول".
وعادة ما يتواجد الفلسطينيون في ذلك المكان، في انتظار مركبات تقلهم إلى مدن نابلس أو رام الله.
كذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه الشاب شادي محمد محمود خصيب في الثلاثينيات من العمر من سكان مدينة البيرة، في منطقة الخان الأحمر بالقرب من القدس على الطريق المؤدي لمدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، ما أدى لاستشهاده".
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أنه باستشهاد خصيب والطفلة قطناني، فإن حصيلة الشهداء ترتفع إلى 93 شهيداً، بينهم 19 طفلاً و4 سيدات.
اقرأ أيضاً: استشهاد شاب فلسطيني شمال الخليل..ومقتل إسرائيليين بعمليتين