شهادات جديدة لأسرى فلسطينيين تعرضوا للضرب والتنكيل

05 ديسمبر 2017
إجراءات قمعية ارتكبت بحق الأسرى (Getty)
+ الخط -

نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إفادة الأسير عبد الله أبو رحمة من بلدة بلعين غرب رام الله، التي يروي من خلالها ما تعرض له من إجراءات قمعية ارتكبت بحقه خلال عملية اعتقال جنود الاحتلال الإسرائيلي له.

ووفق بيان صادر عن الهيئة وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، فقد أوضح أبو رحمة لمحامي الهيئة لؤي عكة تفاصيل اعتقاله، مشيراً إلى أنه جرى إيقافه في 20 من الشهر الماضي، بعدما داهمت قوات الاحتلال منزله بطريقة وحشية وقلبته رأساً على عقب، وبعدها قام أحد الجنود بتغطية أنفه بدلاً من عينيه محاولاً خنقه، ومن ثم أجبره أحدهم على رفع ذراعيه ليقيدوا يديه بسقف السيارة.

وذكر الأسير أبو رحمة، أنه طوال الطريق لم يتوقف الجنود عن الصراخ في وجهه وتهديده بإلقائه من السيارة، تم نقله في ما بعد للتحقيق، وخلال التحقيق معه كان المحقق يتعمد الصراخ في وجهه وشتمه وتهديده، نُقل بعدها إلى الغرف والأقسام العامة في سجن عوفر.

وأبو رحمة، هو ناشط في المقاومة الشعبية، ويعمل مديراً لدائرة العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

من جهة ثانية، وثقت محامية الهيئة، هبة مصالحة، اعتداءات جنود الاحتلال بالضرب المبرح على عدد من الفتية أثناء عملية اعتقالهم من منازلهم، والزج بهم في سجن مجدو، وهم كل من: إبراهيم أبو سنينة (16عاماً) من مخيم شعفاط في القدس، وعبد المهدي جبارين (16عاماً) من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل، والفتية من بلدة يعبد جنوب غرب جنين: جهاد خريوش (15عاماً)، وعبد الغني حرز الله (16 عاماً)، وشادي تركمان (15عاماً)، وأنس حمارشة (17عاماً)، ووائل عليان (17عاماً) من بلدة سلوان جنوب القدس.

وفي ذات السياق، تعرض كل من الأسرى: أحمد أبو رحمة (16عاماً) من بلدة بلعين في رام الله، ومهدي البداونة ( 20عاماً) من مخيم عايدة في بيت لحم، ونبيل النتشة (59 عاماً) من بلدة حزما في القدس، وأحمد صوفان (67 عاماً) من رام الله، والقابعين حالياً في سجن عوفر الإسرائيلي للتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.



دلالات