قد يعتقد الكثيرون أنّهم يعرفون من هو ويليام شكسبير. لكن يستحق شخص دخل إلى جميع الثقافات والمجتمعات الأدبية والمسرحية والفنية في بلدان العالم أن نكرّر بشأنه بعض الأساسيات.
كان شكسبير ممثلاً محترفاً وكاتباً مسرحياً من ستراتفورد أبون أفون. عمل في لندن، وكتب في المتوسط ثلاث مسرحيات في السنة لشركة تمثيل لورد تشامبرلين.
لا يزال وصول شكسبير إلى مدينة الضباب، مجهولاً وحوله العديد من النظريات والأساطير، حول كيفية بدء حياته على المسارح. تلك المسارح التي هاجمها رجال الكنيسة على أنّها غير أخلاقية وخطيرة في ذلك الزمن. ما أدّى إلى حظرها في لندن، وبنائها خارج المدينة. تحسّنت أوضاع المسارح مع وفاة شكسبير، ولم يعتقد أحد أنّ أعماله ستنمو وتستمر على مدى أربعمائة عام ليصبح الكاتب الأكثر شهرة في جميع العصور.
تخليداً لعظمة هذا الكاتب المسرحي والشاعر، يحتفل مسرح شكسبير غلوب، الذي افتتح في مدينة لندن في عام 1997، بعيد الميلاد على ضوء الشموع، عبر عروض رائعة تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الخامسة والنصف بعد الظهر.
ويرحّب هذا المسرح بالزوار من جميع أنحاء العالم للمشاركة في ورش عمل ومحاضرات وقراءات منظمة بشكل يومي على مدار السنة. فضلاً عن زيارة المعرض والتجوّل في المكان.
يرى القيّمون على شكسبير غلوب اليوم، أنّ هذا المسرح هو نقطة محورية دولية لدراسة أداء شكسبير، وأنّه مصدر للطلاّب والمعلمين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، كونه يقدّم برامج تعليمية لجميع المستويات.
يهدف شكسبير غلوب، إلى تعزيز وتحسين فهم جميع جوانب الفن الدرامي والتمتع به، وأن يكون المنظمة الرائدة في العالم لدراسة المسرحيات وكيفية تقديمها والاحتفال بها.
لغاية وقتنا الحاضر، يدرس طلاّب المدارس أدب شكسبير، وفي هذا الصدد تقول يارا، طالبة دراما لـ "العربي الجديد":
"كان من الصعب عليّ أن أفهم اللغة الإنكليزية التي تستخدم في مسرحيات شكسبير"، وتتابع أنّها حين شاهدت إحدى مسرحياته مع بقية الطلاب في رحلة نظمتها المدرسة، تفاجأت بعجزها عن استيعاب ما يقال، وحين سألت زملاءها إن كانوا يشعرون بالمثل، أدركت أنّها ليست الوحيدة.
تضيف، اعتقدت للوهلة الأولى أنّني أعجز عن فهم لغة مسرحية شكسبير كوني التحقت بالدراسة في بريطانيا منذ بضع سنوات، لكني أيقنت أنّه حتى مواليد هذا البلد يعانون ذلك. تعتقد أنّ الإنكليزية القديمة هي التي تستخدم في مسرحيات شكسبير، ويندر أو يستحيل التحدّث بها هذه الأيام.
يقع شكسبير غلوب، على الضفة الجنوبية لنهر التايمز في مقاطعة ساوثوورك، وعلى بعد بضع مئات من الأمتار من موقعه الأصلي. إذ أعيد بناء المبنى الأيقوني من قبل الممثل والمخرج الأميركي يسام واناماكر.
غالباً ما يذكر أنّ شكسبير نفسه مثّل على مسرح غلوب القديم، لكن لا يوجد أي دليل على الأدوار التي لعبها، على الرّغم من ظهور اسمه على قوائم بعض المسرحيات التي كتبها بنفسه أو من قبل كتّاب من العهد الإليزابيثي الآخرين.
صمد الهيكل الاصلي للمسرح، لغاية 29 يونيو/حزيران 1613، حين أتت النيران على سقفه المصنوع من القش أثناء فترة حكم الملك هنري الثامن، ما أدّى إلى احتراقه. كان شكسبير في تلك الفترة شبه متقاعد في منطقته في ستراتفورد أبون أفون، حيث مات بعد ثلاث سنوات وهو في الثانية والخمسين من العمر.
وأعيد بناء الغلوب في عام 1614، لكنّه هدم وشيدت مساكن مكانه في عام 1942 مع إغلاق مسارح البلاد.
كثيراً ما يتم عرض إنتاجات شكسبير غلوب، في دور السينما كما تصدر على أقراص "دي في دي". وبسبب شهرته وتأثيره في العالم، تمّ بناء نسخ مماثلة لهذا المسرح حول العالم، في الأرجنتين وألمانيا وروما واليابان وطوكيو ونيوزيلاندا والولايات المتحدة الأميركية.
أدّت عظمة شكسبير إلى التشكيك في أنّه كاتب الأعمال المنسوبة إليه في منتصف القرن التاسع عشر، بسبب أصوله المتواضعة وحياته المغمورة التي تتعارض مع سموّه الشعري وسمعته كنابغة، ونتج عن ذلك جدل كبير.
يجادل مناصرو هذه النظرية، أن شكسبير كان ينقصه التعليم والإحساس الأرستقراطي، بينما أكد دارسو شكسبير رداً على هذه الادعاءات أن تفسير الأدب من حيث السيرة الذاتية لا يمكن الاعتماد عليه لتأكيد أصالة الأعمال. ولم يتم التشكيك في أصالة شكسبير في عهده أو لقرون بعد رحيله.
كان شكسبير ممثلاً محترفاً وكاتباً مسرحياً من ستراتفورد أبون أفون. عمل في لندن، وكتب في المتوسط ثلاث مسرحيات في السنة لشركة تمثيل لورد تشامبرلين.
لا يزال وصول شكسبير إلى مدينة الضباب، مجهولاً وحوله العديد من النظريات والأساطير، حول كيفية بدء حياته على المسارح. تلك المسارح التي هاجمها رجال الكنيسة على أنّها غير أخلاقية وخطيرة في ذلك الزمن. ما أدّى إلى حظرها في لندن، وبنائها خارج المدينة. تحسّنت أوضاع المسارح مع وفاة شكسبير، ولم يعتقد أحد أنّ أعماله ستنمو وتستمر على مدى أربعمائة عام ليصبح الكاتب الأكثر شهرة في جميع العصور.
تخليداً لعظمة هذا الكاتب المسرحي والشاعر، يحتفل مسرح شكسبير غلوب، الذي افتتح في مدينة لندن في عام 1997، بعيد الميلاد على ضوء الشموع، عبر عروض رائعة تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الخامسة والنصف بعد الظهر.
ويرحّب هذا المسرح بالزوار من جميع أنحاء العالم للمشاركة في ورش عمل ومحاضرات وقراءات منظمة بشكل يومي على مدار السنة. فضلاً عن زيارة المعرض والتجوّل في المكان.
يرى القيّمون على شكسبير غلوب اليوم، أنّ هذا المسرح هو نقطة محورية دولية لدراسة أداء شكسبير، وأنّه مصدر للطلاّب والمعلمين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، كونه يقدّم برامج تعليمية لجميع المستويات.
يهدف شكسبير غلوب، إلى تعزيز وتحسين فهم جميع جوانب الفن الدرامي والتمتع به، وأن يكون المنظمة الرائدة في العالم لدراسة المسرحيات وكيفية تقديمها والاحتفال بها.
لغاية وقتنا الحاضر، يدرس طلاّب المدارس أدب شكسبير، وفي هذا الصدد تقول يارا، طالبة دراما لـ "العربي الجديد":
"كان من الصعب عليّ أن أفهم اللغة الإنكليزية التي تستخدم في مسرحيات شكسبير"، وتتابع أنّها حين شاهدت إحدى مسرحياته مع بقية الطلاب في رحلة نظمتها المدرسة، تفاجأت بعجزها عن استيعاب ما يقال، وحين سألت زملاءها إن كانوا يشعرون بالمثل، أدركت أنّها ليست الوحيدة.
تضيف، اعتقدت للوهلة الأولى أنّني أعجز عن فهم لغة مسرحية شكسبير كوني التحقت بالدراسة في بريطانيا منذ بضع سنوات، لكني أيقنت أنّه حتى مواليد هذا البلد يعانون ذلك. تعتقد أنّ الإنكليزية القديمة هي التي تستخدم في مسرحيات شكسبير، ويندر أو يستحيل التحدّث بها هذه الأيام.
يقع شكسبير غلوب، على الضفة الجنوبية لنهر التايمز في مقاطعة ساوثوورك، وعلى بعد بضع مئات من الأمتار من موقعه الأصلي. إذ أعيد بناء المبنى الأيقوني من قبل الممثل والمخرج الأميركي يسام واناماكر.
غالباً ما يذكر أنّ شكسبير نفسه مثّل على مسرح غلوب القديم، لكن لا يوجد أي دليل على الأدوار التي لعبها، على الرّغم من ظهور اسمه على قوائم بعض المسرحيات التي كتبها بنفسه أو من قبل كتّاب من العهد الإليزابيثي الآخرين.
صمد الهيكل الاصلي للمسرح، لغاية 29 يونيو/حزيران 1613، حين أتت النيران على سقفه المصنوع من القش أثناء فترة حكم الملك هنري الثامن، ما أدّى إلى احتراقه. كان شكسبير في تلك الفترة شبه متقاعد في منطقته في ستراتفورد أبون أفون، حيث مات بعد ثلاث سنوات وهو في الثانية والخمسين من العمر.
وأعيد بناء الغلوب في عام 1614، لكنّه هدم وشيدت مساكن مكانه في عام 1942 مع إغلاق مسارح البلاد.
كثيراً ما يتم عرض إنتاجات شكسبير غلوب، في دور السينما كما تصدر على أقراص "دي في دي". وبسبب شهرته وتأثيره في العالم، تمّ بناء نسخ مماثلة لهذا المسرح حول العالم، في الأرجنتين وألمانيا وروما واليابان وطوكيو ونيوزيلاندا والولايات المتحدة الأميركية.
أدّت عظمة شكسبير إلى التشكيك في أنّه كاتب الأعمال المنسوبة إليه في منتصف القرن التاسع عشر، بسبب أصوله المتواضعة وحياته المغمورة التي تتعارض مع سموّه الشعري وسمعته كنابغة، ونتج عن ذلك جدل كبير.
يجادل مناصرو هذه النظرية، أن شكسبير كان ينقصه التعليم والإحساس الأرستقراطي، بينما أكد دارسو شكسبير رداً على هذه الادعاءات أن تفسير الأدب من حيث السيرة الذاتية لا يمكن الاعتماد عليه لتأكيد أصالة الأعمال. ولم يتم التشكيك في أصالة شكسبير في عهده أو لقرون بعد رحيله.